آيات من القرآن الكريم

۞ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ
ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎ

﴿ وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ ﴾: مجولٌ بمعنى أُسعدوا، أو من محذوف الزائد ﴿ فَفِي ٱلْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ ﴾: هو مُدة اتصالهم بِجَنَابِ القدس، أو مدة عذاب الساق ويؤيده: ﴿ عَطَآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ ﴾: مقطوع، أو إلا فيهما بمعنى سوى، نحو: له عليَّ ألف إلا الألفان القديمان، أي: مُدة بقائهما سوى ما شاء ربك، أو هو زمان موقفهم للحساب أو " ما " فيهما بمعنى من وحينئذ ففي الثاني تعليل، بل في الكل تكليف، وهو استثناء لا يفعله تنبيها على أنه إن شاء إلا يخلدهم لما أخلدهم.

صفحة رقم 462
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية