آيات من القرآن الكريم

لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﰿ

أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان « عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر قال : سألت أبا الدرداء رضي الله عنه عن قول الله تعالى ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ فقال : ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله ﷺ فقال » ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت. هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له فهي بشراه في الحياة الدنيا، وبشراه في الآخرة الجنة « ».
وأخرج الطيالسي وأحمد والدارمي والترمذي وابن ماجة والهيثم بن كليب الشامي والحكيم الترمذي وابن جرير وابن المنذر والطبراني وأبو الشيخ والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي « عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : سألت رسول الله ﷺ عن قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قال » هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له « ».
وأخرج أحمد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله ﷺ في قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قال « الرؤيا الصالحة يبشر بها المؤمن، وهي جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوّة، فمن رأى ذلك فليخبر بها وادّاً، ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه، فلينفث عن يساره ثلاثاً وليسكت ولا يخبر بها أحداً ».
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه « عن النبي ﷺ في قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ قال » هي في الدنيا الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح أو ترى له، وفي الآخرة الجنة « ».
وأخرج ابن سعد والبزار وابن مردويه والخطيب في المتفق والمفترق من طريق الكلبي عن أبي صالح عن جابر بن عبدالله بن رباب وليس بالأنصاري « عن النبي ﷺ في قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ قال » هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له « ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو القاسم بن منده في كتاب سؤال القبر من طريق أبي جعفر عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال :« أتى رجل من أهل البادية رسول الله ﷺ فقال : يا رسول الله أخبرني عن قول الله ﴿ الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ فقال رسول الله ﷺ » أما قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ فهي الرؤيا الحسنة ترى للمؤمن فيبشر بها في دنياه، وأما قوله ﴿ وفي الآخرة ﴾ فإنها بشارة المؤمن عند الموت، إن الله قد غفر لك ولمن حملك إلى قبرك « ».

صفحة رقم 251

وأخرج ابن مردويه من طريق أبي سفيان « عن جابر رضي الله عنه قال : سألت رسول الله ﷺ عن قول الله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ قال » ما سألني عنها أحد : هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له، وفي الآخرة الجنة « ».
وأخرج ابن مردويه « عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سألت رسول الله ﷺ عن قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ قال » هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له « ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قال : هي الرؤيا الحسنة يراها المسلم لنفسه أو لبعض إخوانه.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :« كشف النبي ﷺ الستارة في مرضه الذي مات فيه والناس صفوف خلف أبي بكر رضي الله عنه فقال : إنه لم يبق من مبشرات النبوّة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له ».
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وابن مردويه عن أبي الطفيل عامر بن واثلة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « لا نبوّة بعدي إلا بالمبشرات. قيل يا رسول الله : وما المبشرات؟ قال : الرؤيا الصالحة ».
وأخرج ابن مردويه عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال « ذهبت النبوّة فلا نبوة بعدي وبقيت المبشرات، رؤيا المسلم الحسنة يراها المسلم أو ترى له ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إن الرسالة والنبوّة قد انقطعتا، فلا رسول بعدي ولا نبي ولكن المبشرات. قالوا : يا رسول الله وما المبشرات؟ قال : رؤيا المسلم هي جزء من أجزاء النبوّة ».
وأخرج أحمد وابن مردويه عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « الرؤيا الصالحة بشرى من الله، وهي جزء من أجزاء النبوّة ».
وأخرج أحمد وابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها « أن النبي ﷺ قال : لا يبقى بعدي شيء من النبوّة إلا المبشرات. قالوا : يا رسول الله وما المبشرات؟ قال : الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له ».

صفحة رقم 252

وأخرج ابن ماجة وابن جرير « عن أم كند الكعبية » سمعت رسول الله ﷺ يقول : ذهبت النبوّة وبقيت المبشرات « ».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً، ورؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، والرؤيا ثلاث. فالرؤيا الصالحة بشرى من الله، والرؤيا مما تحزن الشيطان، والرؤيا مما يحدث بها الرجل نفسه، وإذا رأى أحدكم ما يكره فليقم وليتفل ولا يحدث به الناس، وأحب القيد في النوم وأكره الغل، القيد ثبات في الدين. ولفظ ابن ماجة : فإذا رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقصها إن شاء، وإن رأى شيئاً يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه « أن النبي ﷺ قال : رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ».
وأخرج البخاري والترمذي والنسائي « عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه » أنه سمع النبي ﷺ قال : إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها، وإذا رأى غيره مما يكره فإنما هي من الشيطان، فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره « ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وابن ماجة « عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه » أنه سمع رسول الله ﷺ يقول : الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءاً. ولفظ ابن أبي شيبة وابن ماجة : جزء من سبعين جزءاً من النبوة « ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري وابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه. أن رسول الله ﷺ قال :« رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة ».
وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول « لم يبق من النبوة إلا المبشرات قالوا : وما المبشرات؟ قال : الرؤيا الصالحة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن ماجة عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ « الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزءاً من النبوة ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : الرؤيا من المبشرات، وهي جزء من سبعين جزءاً من النبوة.

صفحة رقم 253

وأخرج ابن أبي شيبة عن عروة ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قال : هي الرؤيا الصالحة يراها العبد الصالح.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قال : هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له.
وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه عن حميد بن عبدالله رضي الله عنه. « أن رجلاً سأل عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ فقال عبادة رضي الله عنه : سألت عنها رسول الله ﷺ فقال » هي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن لنفسه أو ترى له، وهو كلام يكلم به ربك عبده في المنام « ».
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه. أنه كان يقول : إذا أصبح من رأى رؤيا صالحة فليحدثنا بها، لأن يرى لي رجل مسلم أسبغ وضوءه رؤيا صالحة أحب إليَّ من كذا وكذا.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجة عن أبي رزين رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوّة، وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت ».
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أبي قتادة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال « الرؤيا من الله والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم شيئاً يكرهه فلينفث عن يساره ثلاث مرات ثم ليستعذ بالله من الشيطان، فإنها لا تضره ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « الرؤيا على ثلاثة : تخويف من الشيطان ليحزن به ابن آدم، ومنه الأمر يحدث به نفسه في اليقظة فيراه في المنام، ومنه جزء من ستة وأربعين جزءاً النبوّة ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن سمير بن أبي واصل رضي الله عنه قال : كان يقال : إذا أراد الله بعبده خيراً عاتبه في نومه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قال : هو قوله لنبيه ﷺ ﴿ وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيراً ﴾ [ الأحزاب : ٤٧ ].
وأخرج ابن المنذر من طريق مقسم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : آيتان يبشر بهما المؤمن عند موته ﴿ أَلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾ وقوله ﴿ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ﴾ [ فصلت : ٣٠ ].
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا في ذكر الموت وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو القاسم بن منده في كتاب سؤال القبر عن الضحاك في قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قال : يعلم أين هو قبل أن يموت.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الزهري وقتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ لهم البشرى في الحياة الدنيا ﴾ قالا : البشارة عند الموت.
وأخرج ابن جرير والحاكم والبيهقي في الأسماء والصفات عن نافع رضي الله عنه قال : خطب الحجاج فقال : إن ابن الزبير بدل كتاب الله. فقال ابن عمر رضي الله عنهما : لا تستطيع ذلك أنت ولا ابن الزبير ﴿ لا تبديل لكلمات الله ﴾.

صفحة رقم 254
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية