آيات من القرآن الكريم

وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَٰلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑ

﴿وما تكون﴾ يا محمَّد ﴿في شأن﴾ أمرٍ من أمورك ﴿وما تتلوا منه﴾ من الله ﴿من قرآنٍ﴾ أنزله عليك ﴿ولا تعملون من عمل﴾ خاطبه وأمَّته ﴿إلاَّ كُنَّا عليكم شهوداً﴾ نشاهد ما تعلمون ﴿إذ تفيضون﴾ تأخذون ﴿فيه وما يعزب﴾ يغيب ويبعد ﴿عن ربك من مثقال ذرة﴾ وزن ذرَّة ﴿إلاَّ في كتاب مبين﴾ يريد: اللَّوح المحفوظ الذي أثبت الله سبحانه فيه الكائنات

صفحة رقم 502
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية