
الْوَجْهُ الثَّانِي:
١٠٣٨٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوْرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الْحَسَنِ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ قَالَ: فَأَنَّى تُصْرَفُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ من يهدي إلى الحق الآيَةَ
١٠٣٨٤ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلا أَنْ يُهْدَى الأَوْثَانُ- اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَهْدِي مِنْهَا وَمِنْ غَيْرِهَا مَا شَاءَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَمَا لَكُمْ كيف تحكمون
بَيَاضٌ «١»
قَوْلُهُ: وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلا ظَنًّا الآيَةَ.
١٠٣٨٥ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: عَلِيمٌ يَعْنِي عَالِمٌ بِهَا.
١٠٣٨٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا زُنَيْجٌ، ثنا سَلَمَةُ، ثنا مُحَمَّدٌ فِي قَوْلُهُ:
عَلِيمٌ أَيْ: عَلِيمٌ بِمَا يُخْفُونَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى مِنْ دُونِ الله الآية
١٠٣٨٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ: بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ: هُوَ هَذَا الْقُرْآنَ شَاهِدًا عَلَى التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ مُصَدِّقًا بِهِمَا.
قَوْلُهُ تَعَالَى: تَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ
١٠٣٨٨ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، ثنا جَرِيرُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ الرَّيْبُ يَعْنِي: الشَّكَّ مِنَ الْكُفْرِ
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ وَلا أَعْلَمُ فِي هَذَا الْحَرْفِ اخْتِلافًا بَيْنَ الْمُفَسِّرِينَ مِنْهُمُ ابْنُ عَبَّاسٍ وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَأَبُو مَالِكٍ وَنَافِعٌ ثنا ابْنِ عُمَرَ وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ وَأَبُو الْعَالِيَةِ وَالرَّبِيعُ وَقَتَادَةُ وَمُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ وَالسُّدِّيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خالد.