يٰ٘اَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوْا رَبَّكُمْﵐ اِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيْمٌ
ﰀ
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا٘ اَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَي النَّاسَ سُكٰرٰي وَمَا هُمْ بِسُكٰرٰي وَلٰكِنَّ عَذَابَ اللّٰهِ شَدِيْدٌ
ﰁ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُّجَادِلُ فِي اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَّيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطٰنٍ مَّرِيْدٍ
ﰂ
كُتِبَ عَلَيْهِ اَنَّهٗ مَنْ تَوَلَّاهُ فَاَنَّهٗ يُضِلُّهٗ وَيَهْدِيْهِ اِلٰي عَذَابِ السَّعِيْرِ
ﰃ
يٰ٘اَيُّهَا النَّاسُ اِنْ كُنْتُمْ فِيْ رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَاِنَّا خَلَقْنٰكُمْ مِّنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَّغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْﵧ وَنُقِرُّ فِي الْاَرْحَامِ مَا نَشَآءُ اِلٰ٘ي اَجَلٍ مُّسَمًّي ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوْ٘ا اَشُدَّكُمْﵐ وَمِنْكُمْ مَّنْ يُّتَوَفّٰي وَمِنْكُمْ مَّنْ يُّرَدُّ اِلٰ٘ي اَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْۣ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْــًٔاﵧ وَتَرَي الْاَرْضَ هَامِدَةً فَاِذَا٘ اَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَآءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَاَنْۣبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍۣ بَهِيْجٍ
ﰄ
ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَقُّ وَاَنَّهٗ يُحْيِ الْمَوْتٰي وَاَنَّهٗ عَلٰي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
ﰅ
وَّاَنَّ السَّاعَةَ اٰتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيْهَاﶈ وَاَنَّ اللّٰهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُوْرِ
ﰆ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُّجَادِلُ فِي اللّٰهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَّلَا هُدًي وَّلَا كِتٰبٍ مُّنِيْرٍ
ﰇ
ثَانِيَ عِطْفِهٖ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِﵧ لَهٗ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَّنُذِيْقُهٗ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَذَابَ الْحَرِيْقِ
ﰈ
ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدٰكَ وَاَنَّ اللّٰهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيْدِ
ﰉ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّعْبُدُ اللّٰهَ عَلٰي حَرْفٍﵐ فَاِنْ اَصَابَهٗ خَيْرُ اِۨطْمَاَنَّ بِهٖﵐ وَاِنْ اَصَابَتْهُ فِتْنَةُ اِۨنْقَلَبَ عَلٰي وَجْهِهٖﵘ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةَﵧ ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِيْنُ
ﰊ
يَدْعُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ مَا لَا يَضُرُّهٗ وَمَا لَا يَنْفَعُهٗﵧ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلٰلُ الْبَعِيْدُ
ﰋ
يَدْعُوْا لَمَنْ ضَرُّهٗ٘ اَقْرَبُ مِنْ نَّفْعِهٖﵧ لَبِئْسَ الْمَوْلٰي وَلَبِئْسَ الْعَشِيْرُ
ﰌ
اِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُﵧ اِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيْدُ
ﰍ
مَنْ كَانَ يَظُنُّ اَنْ لَّنْ يَّنْصُرَهُ اللّٰهُ فِي الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ اِلَي السَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهٗ مَا يَغِيْظُ
ﰎ
وَكَذٰلِكَ اَنْزَلْنٰهُ اٰيٰتٍۣ بَيِّنٰتٍﶈ وَّاَنَّ اللّٰهَ يَهْدِيْ مَنْ يُّرِيْدُ
ﰏ
اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَالَّذِيْنَ هَادُوْا وَالصّٰبِـِٕيْنَ وَالنَّصٰرٰي وَالْمَجُوْسَ وَالَّذِيْنَ اَشْرَكُوْ٘اﵲ اِنَّ اللّٰهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِﵧ اِنَّ اللّٰهَ عَلٰي كُلِّ شَيْءٍ شَهِيْدٌ
ﰐ
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ يَسْجُدُ لَهٗ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَمَنْ فِي الْاَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُوْمُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَآبُّ وَكَثِيْرٌ مِّنَ النَّاسِﵧ وَكَثِيْرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُﵧ وَمَنْ يُّهِنِ اللّٰهُ فَمَا لَهٗ مِنْ مُّكْرِمٍﵧ اِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ
ﰑ
هٰذٰنِ خَصْمٰنِ اخْتَصَمُوْا فِيْ رَبِّهِمْﵟ فَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّنْ نَّارٍﵧ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوْسِهِمُ الْحَمِيْمُ
ﰒ
يُصْهَرُ بِهٖ مَا فِيْ بُطُوْنِهِمْ وَالْجُلُوْدُ
ﰓ
وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيْدٍ
ﰔ
كُلَّمَا٘ اَرَادُوْ٘ا اَنْ يَّخْرُجُوْا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ اُعِيْدُوْا فِيْهَاﵯ وَذُوْقُوْا عَذَابَ الْحَرِيْقِ
ﰕ
اِنَّ اللّٰهَ يُدْخِلُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيْهَا مِنْ اَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَّلُؤْلُؤًاﵧ وَلِبَاسُهُمْ فِيْهَا حَرِيْرٌ
ﰖ
وَهُدُوْ٘ا اِلَي الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِﵚ وَهُدُوْ٘ا اِلٰي صِرَاطِ الْحَمِيْدِ
ﰗ
اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَيَصُدُّوْنَ عَنْ سَبِيْلِ اللّٰهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِيْ جَعَلْنٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءَ اِۨلْعَاكِفُ فِيْهِ وَالْبَادِﵧ وَمَنْ يُّرِدْ فِيْهِ بِاِلْحَادٍۣ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ اَلِيْمٍ
ﰘ
وَاِذْ بَوَّاْنَا لِاِبْرٰهِيْمَ مَكَانَ الْبَيْتِ اَنْ لَّا تُشْرِكْ بِيْ شَيْــًٔا وَّطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّآئِفِيْنَ وَالْقَآئِمِيْنَ وَالرُّكَّعِ السُّجُوْدِ
ﰙ
وَاَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَاْتُوْكَ رِجَالًا وَّعَلٰي كُلِّ ضَامِرٍ يَّاْتِيْنَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيْقٍ
ﰚ
لِّيَشْهَدُوْا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ فِيْ٘ اَيَّامٍ مَّعْلُوْمٰتٍ عَلٰي مَا رَزَقَهُمْ مِّنْۣ بَهِيْمَةِ الْاَنْعَامِﵐ فَكُلُوْا مِنْهَا وَاَطْعِمُوا الْبَآئِسَ الْفَقِيْرَ
ﰛ
ثُمَّ لْيَقْضُوْا تَفَثَهُمْ وَلْيُوْفُوْا نُذُوْرَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوْا بِالْبَيْتِ الْعَتِيْقِ
ﰜ
ذٰلِكَﵯ وَمَنْ يُّعَظِّمْ حُرُمٰتِ اللّٰهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهٗ عِنْدَ رَبِّهٖﵧ وَاُحِلَّتْ لَكُمُ الْاَنْعَامُ اِلَّا مَا يُتْلٰي عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْاَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوْا قَوْلَ الزُّوْرِ
ﰝ
حُنَفَآءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِيْنَ بِهٖﵧ وَمَنْ يُّشْرِكْ بِاللّٰهِ فَكَاَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ اَوْ تَهْوِيْ بِهِ الرِّيْحُ فِيْ مَكَانٍ سَحِيْقٍ
ﰞ
ذٰلِكَﵯ وَمَنْ يُّعَظِّمْ شَعَآئِرَ اللّٰهِ فَاِنَّهَا مِنْ تَقْوَي الْقُلُوْبِ
ﰟ
لَكُمْ فِيْهَا مَنَافِعُ اِلٰ٘ي اَجَلٍ مُّسَمًّي ثُمَّ مَحِلُّهَا٘ اِلَي الْبَيْتِ الْعَتِيْقِ
ﰠ
وَلِكُلِّ اُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلٰي مَا رَزَقَهُمْ مِّنْۣ بَهِيْمَةِ الْاَنْعَامِﵧ فَاِلٰهُكُمْ اِلٰهٌ وَّاحِدٌ فَلَهٗ٘ اَسْلِمُوْاﵧ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِيْنَ
ﰡ
الَّذِيْنَ اِذَا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوْبُهُمْ وَالصّٰبِرِيْنَ عَلٰي مَا٘ اَصَابَهُمْ وَالْمُقِيْمِي الصَّلٰوةِﶈ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنْفِقُوْنَ
ﰢ
وَالْبُدْنَ جَعَلْنٰهَا لَكُمْ مِّنْ شَعَآئِرِ اللّٰهِ لَكُمْ فِيْهَا خَيْرٌﵲ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللّٰهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّﵐ فَاِذَا وَجَبَتْ جُنُوْبُهَا فَكُلُوْا مِنْهَا وَاَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّﵧ كَذٰلِكَ سَخَّرْنٰهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ
ﰣ
لَنْ يَّنَالَ اللّٰهَ لُحُوْمُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلٰكِنْ يَّنَالُهُ التَّقْوٰي مِنْكُمْﵧ كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلٰي مَا هَدٰىكُمْﵧ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِيْنَ
ﰤ
اِنَّ اللّٰهَ يُدٰفِعُ عَنِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْاﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُوْرٍ
ﰥ
اُذِنَ لِلَّذِيْنَ يُقٰتَلُوْنَ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُوْاﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ عَلٰي نَصْرِهِمْ لَقَدِيْرُ
ﰦ
اِۨلَّذِيْنَ اُخْرِجُوْا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ اِلَّا٘ اَنْ يَّقُوْلُوْا رَبُّنَا اللّٰهُﵧ وَلَوْلَا دَفْعُ اللّٰهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَّصَلَوٰتٌ وَّمَسٰجِدُ يُذْكَرُ فِيْهَا اسْمُ اللّٰهِ كَثِيْرًاﵧ وَلَيَنْصُرَنَّ اللّٰهُ مَنْ يَّنْصُرُهٗﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَقَوِيٌّ عَزِيْزٌ
ﰧ
اَلَّذِيْنَ اِنْ مَّكَّنّٰهُمْ فِي الْاَرْضِ اَقَامُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتَوُا الزَّكٰوةَ وَاَمَرُوْا بِالْمَعْرُوْفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِﵧ وَلِلّٰهِ عَاقِبَةُ الْاُمُوْرِ
ﰨ
وَاِنْ يُّكَذِّبُوْكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوْحٍ وَّعَادٌ وَّثَمُوْدُ
ﰩ
وَقَوْمُ اِبْرٰهِيْمَ وَقَوْمُ لُوْطٍ
ﰪ
وَّاَصْحٰبُ مَدْيَنَﵐ وَكُذِّبَ مُوْسٰي فَاَمْلَيْتُ لِلْكٰفِرِيْنَ ثُمَّ اَخَذْتُهُمْﵐ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيْرِ
ﰫ
فَكَاَيِّنْ مِّنْ قَرْيَةٍ اَهْلَكْنٰهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلٰي عُرُوْشِهَاﵟ وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَّقَصْرٍ مَّشِيْدٍ
ﰬ
اَفَلَمْ يَسِيْرُوْا فِي الْاَرْضِ فَتَكُوْنَ لَهُمْ قُلُوْبٌ يَّعْقِلُوْنَ بِهَا٘ اَوْ اٰذَانٌ يَّسْمَعُوْنَ بِهَاﵐ فَاِنَّهَا لَا تَعْمَي الْاَبْصَارُ وَلٰكِنْ تَعْمَي الْقُلُوْبُ الَّتِيْ فِي الصُّدُوْرِ
ﰭ
وَيَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُّخْلِفَ اللّٰهُ وَعْدَهٗﵧ وَاِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَاَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّوْنَ
ﰮ
وَكَاَيِّنْ مِّنْ قَرْيَةٍ اَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ اَخَذْتُهَاﵐ وَاِلَيَّ الْمَصِيْرُ
ﰯ
قُلْ يٰ٘اَيُّهَا النَّاسُ اِنَّمَا٘ اَنَا لَكُمْ نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌ
ﰰ
فَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَّرِزْقٌ كَرِيْمٌ
ﰱ
وَالَّذِيْنَ سَعَوْا فِيْ٘ اٰيٰتِنَا مُعٰجِزِيْنَ اُولٰٓئِكَ اَصْحٰبُ الْجَحِيْمِ
ﰲ
وَمَا٘ اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُوْلٍ وَّلَا نَبِيٍّ اِلَّا٘ اِذَا تَمَنّٰ٘ي اَلْقَي الشَّيْطٰنُ فِيْ٘ اُمْنِيَّتِهٖﵐ فَيَنْسَخُ اللّٰهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطٰنُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللّٰهُ اٰيٰتِهٖﵧ وَاللّٰهُ عَلِيْمٌ حَكِيْمٌ
ﰳ
لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطٰنُ فِتْنَةً لِّلَّذِيْنَ فِيْ قُلُوْبِهِمْ مَّرَضٌ وَّالْقَاسِيَةِ قُلُوْبُهُمْﵧ وَاِنَّ الظّٰلِمِيْنَ لَفِيْ شِقَاقٍۣ بَعِيْدٍ
ﰴ
وَّلِيَعْلَمَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَ اَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوْا بِهٖ فَتُخْبِتَ لَهٗ قُلُوْبُهُمْﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ لَهَادِ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِلٰي صِرَاطٍ مُّسْتَقِيْمٍ
ﰵ
وَلَا يَزَالُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فِيْ مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتّٰي تَاْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً اَوْ يَاْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيْمٍ
ﰶ
اَلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلّٰهِﵧ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْﵧ فَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ فِيْ جَنّٰتِ النَّعِيْمِ
ﰷ
وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَكَذَّبُوْا بِاٰيٰتِنَا فَاُولٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِيْنٌ
ﰸ
وَالَّذِيْنَ هَاجَرُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللّٰهِ ثُمَّ قُتِلُوْ٘ا اَوْ مَاتُوْا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللّٰهُ رِزْقًا حَسَنًاﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ لَهُوَ خَيْرُ الرّٰزِقِيْنَ
ﰹ
لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُّدْخَلًا يَّرْضَوْنَهٗﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ لَعَلِيْمٌ حَلِيْمٌ
ﰺ
ذٰلِكَﵐ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوْقِبَ بِهٖ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّٰهُﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَعَفُوٌّ غَفُوْرٌ
ﰻ
ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ يُوْلِجُ الَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُوْلِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِ وَاَنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌۣ بَصِيْرٌ
ﰼ
ذٰلِكَ بِاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَقُّ وَاَنَّ مَا يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهٖ هُوَ الْبَاطِلُ وَاَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيْرُ
ﰽ
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ اَنْزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءًﵟ فَتُصْبِحُ الْاَرْضُ مُخْضَرَّةًﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَطِيْفٌ خَبِيْرٌ
ﰾ
لَهٗ مَا فِي السَّمٰوٰتِ وَمَا فِي الْاَرْضِﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيْدُ
ﰿ
اَلَمْ تَرَ اَنَّ اللّٰهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي الْاَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِيْ فِي الْبَحْرِ بِاَمْرِهٖﵧ وَيُمْسِكُ السَّمَآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَي الْاَرْضِ اِلَّا بِاِذْنِهٖﵧ اِنَّ اللّٰهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوْفٌ رَّحِيْمٌ
ﱀ
وَهُوَ الَّذِيْ٘ اَحْيَاكُمْﵟ ثُمَّ يُمِيْتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيْكُمْﵧ اِنَّ الْاِنْسَانَ لَكَفُوْرٌ
ﱁ
لِكُلِّ اُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوْهُ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْاَمْرِ وَادْعُ اِلٰي رَبِّكَﵧ اِنَّكَ لَعَلٰي هُدًي مُّسْتَقِيْمٍ
ﱂ
وَاِنْ جٰدَلُوْكَ فَقُلِ اللّٰهُ اَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُوْنَ
ﱃ
اَللّٰهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فِيْمَا كُنْتُمْ فِيْهِ تَخْتَلِفُوْنَ
ﱄ
اَلَمْ تَعْلَمْ اَنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَآءِ وَالْاَرْضِﵧ اِنَّ ذٰلِكَ فِيْ كِتٰبٍﵧ اِنَّ ذٰلِكَ عَلَي اللّٰهِ يَسِيْرٌ
ﱅ
وَيَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهٖ سُلْطٰنًا وَّمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهٖ عِلْمٌﵧ وَمَا لِلظّٰلِمِيْنَ مِنْ نَّصِيْرٍ
ﱆ
وَاِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِمْ اٰيٰتُنَا بَيِّنٰتٍ تَعْرِفُ فِيْ وُجُوْهِ الَّذِيْنَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَﵧ يَكَادُوْنَ يَسْطُوْنَ بِالَّذِيْنَ يَتْلُوْنَ عَلَيْهِمْ اٰيٰتِنَاﵧ قُلْ اَفَاُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّنْ ذٰلِكُمْﵧ اَلنَّارُﵧ وَعَدَهَا اللّٰهُ الَّذِيْنَ كَفَرُوْاﵧ وَبِئْسَ الْمَصِيْرُ
ﱇ
يٰ٘اَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوْا لَهٗﵧ اِنَّ الَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ لَنْ يَّخْلُقُوْا ذُبَابًا وَّلَوِ اجْتَمَعُوْا لَهٗﵧ وَاِنْ يَّسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْــًٔا لَّا يَسْتَنْقِذُوْهُ مِنْهُﵧ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوْبُ
ﱈ
مَا قَدَرُوا اللّٰهَ حَقَّ قَدْرِهٖﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَقَوِيٌّ عَزِيْزٌ
ﱉ
اَللّٰهُ يَصْطَفِيْ مِنَ الْمَلٰٓئِكَةِ رُسُلًا وَّمِنَ النَّاسِﵧ اِنَّ اللّٰهَ سَمِيْعٌۣ بَصِيْرٌ
ﱊ
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ اَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْﵧ وَاِلَي اللّٰهِ تُرْجَعُ الْاُمُوْرُ
ﱋ
يٰ٘اَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوا ارْكَعُوْا وَاسْجُدُوْا وَاعْبُدُوْا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُوْنَ
ﱌ
وَجَاهِدُوْا فِي اللّٰهِ حَقَّ جِهَادِهٖﵧ هُوَ اجْتَبٰىكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّيْنِ مِنْ حَرَجٍﵧ مِلَّةَ اَبِيْكُمْ اِبْرٰهِيْمَﵧ هُوَ سَمّٰىكُمُ الْمُسْلِمِيْنَﵿ مِنْ قَبْلُ وَفِيْ هٰذَا لِيَكُوْنَ الرَّسُوْلُ شَهِيْدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُوْنُوْا شُهَدَآءَ عَلَي النَّاسِﵗ فَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَاٰتُوا الزَّكٰوةَ وَاعْتَصِمُوْا بِاللّٰهِﵧ هُوَ مَوْلٰىكُمْﵐ فَنِعْمَ الْمَوْلٰي وَنِعْمَ النَّصِيْرُ
ﱍ