المحتويات
آيات عن الأمثال
الجميع
تصريفها في القرآن للتذكّر والاعتبار
الحياة و الدنيا
الغاية من ضرب الأمثال
الكافر في بيئة إيمانية
لله المثل الأعلى
مثل الكافر يوم القيامة
مثل المنافقين
مثل المؤمن في بيئة كافرة
مثل الذين لا يعملون بالتوراة
مثل القرآن في تأثيره
مثل المؤمن
مثل العالم و الجاهل
مثل الشرك
مثل نور اللَه
مثل المشرك
مثل المؤمن و الكافر
مثل نكران النعم
مثل ناقص العهد
مثل الأصنام في عجزها
مثل الكلمة الخبيثة
مثل الكلمة الطيبة
مثل الحق و الباطل
مثل الكافر في عبادته لغير اللَه
مثل الكافر في عمله
مثل آكل الربا
المرائي و المشرك
مثل المنفقين في سبيل اللَه
مثل الكافر
مثل الشرك
ﵟ ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ ۖ هَلْ لَكُمْ مِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَﰛ ﵞ [سورة الروم]
ضرب الله لكم - أيها المشركون - مثلًا مأخوذًا من أنفسكم: هل لكم من عبيدكم ومماليككم شريك يشارككم في أموالكم بالسوية، تخافون أن يقتسموا أموالكم معكم كما يخاف بعضكم من شريكه الحر أن يقسم معه المال؟ هل ترضون لأنفسكم من عبيدكم بهذا؟ لا شك أنكم لا ترضون بذلك، فالله أولى بألا يكون له شريك في ملكه من مخلوقاته وعبيده، بمثل ذلك من ضرب الأمثال وغيره نبين الحجج والبراهين بتنويعها لقوم يعقلون، لأنهم هم الذين ينتفعون بذلك.
ﵟ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَﰜ ﵞ [سورة الزمر]
ضرب الله مثلًا للمشرك والموحد رجلًا مملوكًا لشركاء متنازعين؛ إن أرضى بعضهم أغضب بعضًا، فهو في حيرة واضطراب، ورجلًا خالصًا لرجل، وحده يملكه، ويعرف مراده فهو في طمأنينة وهدوء بال، لا يستوي هذان الرجلان. الحمد لله، بل معظمهم لا يعلمون، فلذلك يشركون مع الله غيره.
المزيد من الموضوعات القرآنية