موسوعة موضوعات القرآن الكريم

آيات عن الخصومة والخصام

تخاصم لا جدوى منه

ﵟ قَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَتَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [سورة الشعراء]

قال المشركون الذين كانوا يعبدون غير الله، ويتخذونهم شركاء من دونه، وهم يتخاصمون مع من كانوا يعبدونهم من دونه:


ﵟ إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِﰿ[سورة ص]

إن ذلك الذي ذكرنا لكم من تخاصم الكفار بينهم يوم القيامة لَحَقٌّ لا مرية فيه ولا ريب.


ﵟ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ[سورة الزمر]

ثم إنكم - أيها الناس - يوم القيامة عند ربكم تختصمون فيما تتنازعون فيه، فيتبيّن المحق من المبطل.


ﵟ ۞ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍقَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ [سورة ق]

قال قرينه من الشياطين متبرئًا منه: ربنا ما أضللته، ولكن كان في ضلال بعيد عن الحق.

خصْمان وحكم

ﵟ ۞ وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَإِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ [سورة ص]

وهل جاءك - أيها الرسول - خبر المتخاصمَيْن حين عَلَوَا على داود عليه السلام مكان عبادته.