موسوعة موضوعات القرآن الكريم

القرآن : آيات عن آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [سجود التلاوة عند بعض آياته]

decoration
آيات عن القرآن
decoration
الجميع آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [الأمر بقراءة ما تيسر منه] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [شهود الملائكة قرآن الفجر] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [وجوب التعوذ من الشيطان عند تلاوته] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [حراسة السماء بعد نزول القرآن] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [حفظه بأمر الله من التبديل والتحريف] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [لا ريب فيه ولا يأتيه الباطل] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [سجود التلاوة عند بعض آياته] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [استماع الجن إليه وإيمانها به] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [أمر الرسول بقراءته وترتيله] آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [مصدق لما بين يديه من الكتاب ومهيمن عليه] الأمر بتدبره وفقه إشاراته أداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [لا يمسّه إلا المطهرون] إنزاله في رمضان في الليلة المباركة اعتبار الوسطية منهج الأمة في قيادة الناس والحياة اعتماد [التدافع] بين الناس سبيلاً لحماية الأرض من الفساد اعتبار وحدة الأمة أساس نهوضها بمهمتها اعتباره إيجابية السلوك منهج بناء المسلم الملتزم تحدّي أهل البلاغة أن يأتوا بمثله تعليمه للرسول صلى الله عليه وسلم تنزيله من عند الله بالحق على الرسول [صلى الله عليه وسلم] تحديده لعلاقة الانسان بالأرض أن يعمرها ولا يفسد فيها تيسيره للذكر والدعوة إلى الاعتبار به تصحيح المسار بقاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر جعل الالتزام بمنهج القرآن طريق البقاء والتقدم وفق قاعدة [إن تنصروا الله ينصركم] جلال القرآن وما ينبغي له من الخشية شكاة الرسول من هجر القرآن ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل الطغاة المفسدين في الأرض] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل أصحاب الجنة] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل من يشكر النعمة ومن يكفرها] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل الحياة الدنيا] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل ما يعبد من دون الله] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل نور الله] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل السلوك السوي والسلوك السيىء] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل الكلمتين الطيبة والخبيثة] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل بعوضة فما فوقها] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل الوحدانية والشرك] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل أصحاب القرية] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل نماذج من النساء] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل رسولنا صلى الله عليه وسلم والذين معه] ضرب الأمثال فيه ولماذا [مثل جلال القرآن وآثاره في الخلق] عربي اللغة والبيان مقالات المشركين عن القرآن [قالوا لولا نزل عليه جملة] مقالات المشركين عن القرآن [قالوا إن الرسول افتراه] مقالات المشركين عن القرآن [قالوا: لولا نزل على عظيم منهم] المحرومون من فقهه مقالات المشركين عن القرآن [قالوا أساطير الأولين] من مقاصد القرآن [نذير للكافرين ولغيرهم] مقالات المشركين عن القرآن [قالوا إنه سحر ساحر] مقالات المشركين عن القرآن [قالوا لا تسمعوا لهذا القرآن والْغوا فيه] من مقاصد القرآن [موعظة وشفاء لما في الصدور] من مقاصد القرآن [هو بشارة لأهل الإيمان] المصدر الأكمل والأمثل للتشريع والتوجيه من مقاصد القرآن [هو مصدر الهداية والاستمساك به رحمة] هو الذكر الحكيم والتذكرة للمتقين وجوب الإنصات عن تلاوته
آداب صحبة القرآن وبعض خصائصه [سجود التلاوة عند بعض آياته]

ﵟ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ۩[سورة الأعراف]

إن الذين عند ربك - أيها الرسول - من الملائكة لا يترفعون عن عبادته سبحانه، بل ينقادون لها مذعنين لا يفترون، وهم يُنزِّهون الله بالليل والنهار عما لا يليق به، وله وحده يسجدون.


ﵟ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ۩[سورة الرعد]

ولله وحده يخضع بالسجود جميع من في السماوات ومن في الأرض، يستوي في ذلك المؤمن والكافر، غير أن المؤمن يخضع له ويسجد طوعًا، وأما الكافر فيخضع له كرهًا، وتملي عليه فطرته أن يخضع له طوعًا، وله ينقادُ ظِلُّ كلِّ ما له ظلٌّ من المخلوقات أول النهار وآخره.


ﵟ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَيَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ۩ [سورة النحل]

ولله وحده يسجد جميع ما في السماوات وجميع ما في الأرض من دابة، وله وحده يسجد الملائكة، وهم لا يستكبرون عن عبادة الله وطاعته.


ﵟ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا ۚ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًاوَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ۩ [سورة الإسراء]

قل - أيها الرسول -: آمنوا به، فلا يزيده إيمانكم شيئًا، أو لا تؤمنوا به، فلا ينقصه كفركم شيئًا، إن الذين قرؤوا الكتب السماوية السابقة، وعرفوا الوحي والنبوة إذا يُقْرأ عليهم القرآن يخرّون على وجوههم ساجدين لله شكرًا.


ﵟ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا ۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ۩[سورة مريم]

أولئك المذكورون في هذه السورة ابتداءً بزكريا وختامًا بإدريس عليهما السلام، هم الذين أنعم الله عليهم بالنبوة من أبناء آدم عليه السلام، ومن أبناء من حملنا في السفينة مع نوح عليه السلام، ومن أبناء إبراهيم وأبناء يعقوب عليهما السلام، وممن وفقنا للهداية إلى الإسلام، واصطفيناهم وجعلناهم أنبياء، كانوا إذا سمعوا آيات الله تقرأ سجدوا لله باكين من خشيته.


ﵟ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ۩[سورة الحج]

ألم تعلم - أيها الرسول - أن الله يسجد له سجود طاعة من في السماوات من الملائكة، ومن في الأرض من مؤمني الإنس والجن، وتسجد له الشمس، ويسجد له القمر، وتسجد له النجوم في السماء، والجبال والشجر والدواب في الأرض؛ سجود انقياد، ويسجد له كثير من الناس سجود طاعة، وكثير يمتنع عن السجود له طاعة، فحقّ عليهم عذاب الله لكفرهم، ومن يقض الله عليه بالذلة والمهانة لكفره فليس له أحد يكرمه، إن الله يفعل ما يشاء، فلا مكره له سبحانه.


ﵟ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ۩[سورة الحج]

يا أيها الذين آمنوا بالله وعملوا بما شرع لهم، اركعوا واسجدوا في صلاتكم لله وحده، وافعلوا الخير من صدقة وصلة؛ رجاء أن تفوزوا بالمطلوب، وتنجوا من المرهوب.


ﵟ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩[سورة الفرقان]

وإذا قيل للكفار: اسجدوا للرحـمٰن، قالوا: لا نسجد للرحـمٰن، وما الرحـمٰن؟ لا نعرفه ولا نقرّ به، أنسجد لما تأمرنا بالسجود له ونحن لا نعرفه؟! وزادهم أمره لهم بالسجود له بُعْدًا عن الإيمان بالله.


ﵟ وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَأَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ۩ [سورة النمل]

وجدت هذه المرأة، ووجدت قومها يسجدون للشمس من دون الله سبحانه وتعالى، وحسَّن لهم الشيطان ما هم عليه من أعمال الشرك والمعاصي، فصرفهم عن طريق الحق، فهم لا يهتدون إليه.


ﵟ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۩[سورة السجدة]

إنما يؤمن بآياتنا المنزلة على رسولنا الذين إذا وعظوا بها سجدوا لله مسبحين بحمده، وهم لا يستكبرون عن عبادة الله ولا عن السجود له بأي حال.


ﵟ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩[سورة ص]

فحكم داود بينهما وقال مخاطبًا صاحب الدعوى: لقد ظلمك أخوك حين سألك ضم نعجتك إلى نعاجه، وإن كثيرًا من الشركاء ليعتدي بعضهم على بعض بأخذ حقه وعدم الإنصاف، إلا المؤمنين الذين يعملون الأعمال الصالحات فإنهم ينصفون شركاءهم ولا يظلمونهم، والمتصفون بذلك قليل، وأيقن داود عليه السلام أنما أوقعناه في فتنة بهذه الخصومة، فطلب المغفرة من ربه وسجد تقربًا إلى الله، وتاب إليه.


ﵟ وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَفَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ۩ [سورة فصلت]

ومن آيات الله الدالة على عظمته وتوحيده الليل والنهار في تعاقبهما، والشمس والقمر، لا تسجدوا - أيها الناس - للشمس، ولا تسجدوا للقمر، واسجدوا لله وحده الذي خلقهنّ إن كنتم تعبدونه حقًّا.


ﵟ أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَوَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩ [سورة النجم]

أفمن هذا القرآن الذي يُتْلى عليكم تعجبون أن يكون من عند الله؟!


ﵟ فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَوَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ۩ [سورة الإنشقاق]

فما لهؤلاء الكفار لا يؤمنون بالله، واليوم الآخر؟!


ﵟ كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ۩[سورة العلق]

ليس الأمر كما توهم هذا الظالم أن يصل إليك بسوء، فلا تطعه في أمر ولا نهي، واسجد لله، واقترب منه بالطاعات، فإنها تقرّب إليه.