الفتاوى

image svg icon
عبد الرحمن بن عبد الخالق اليوسف
في سورة الكهف عند شرح سيدنا الخضر لسيدنا موسى عليه السلام أسباب ما فعله قال في السفينة: {فأردت أن أعيبها}، وفي الغلام قال: {فخشينا}، وقال: {فأردنا أن يبدلهما ربها}، فمن الذي يُنسب إليه الآية الأولى؟ ومن الذي خشي وأراد؟ وفي الآية الثانية كان يتكلم بصيغة المثنى، نرجو التوضيح.
المباهلة التي حصلت بين الرسول صلى الله عليه وسلم والنصارى في عهده ، والتي وردت في قوله تعالى: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ إلى آخر الآية الكريمة ، هل هي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وإن لم تكن كذلك فهل هي خاصة مع النصارى ؟
ما الإعجاز الديني في الرقم 40، الذي يوجد في عدد من الأحاديث، وكثير من الآيات؟ فهذا الرقم هو بداية عمر الرسالة المحمدية، وهو بداية الدعوة، وهو بداية نزول الوحي، وهو عمر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أرسل إليه فيه، وكثيرًا ما يذكر في القران 40 يومًا، و40 سنة، وهكذا، وورد في كثير من الأحاديث، وجاء أيضًا عن سيدنا نوح.
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
أنا طالب جامعي ، ولدينا دكتور يدرسنا العقيدة ، ويقول : بأن التبني جائز ، والدليل هو أن هناك فرق بين (الأب) ، و(الوالد) ، فالأب هو المربي ، ولكن الوالد هو الذي أنجب وخرجت من صلبه ، ودليل كلامه أن الله تعالى قال:  أدعوهم لآبائهم  ، ولَم يقل والديهم ، واستدل بالفرق بين الكلمتين بقوله تعالى:   ... لأبيه آزر..  ، فلماذا رب العالمين حدد اسم الأب ؟ لأنه معلوم إن كان بمعنى الذي أنجب من صلبه؛ فهذا دليل على أن هناك فرق بين الكلمتين ، وبعد هذا الكلام وجدت أن كلامه به منطقية ، ويقول : بأن السلف كانوا يخلطون بين بعض الكلام ؛ لذلك أخطأوا في الفتوى والفهم .
فصل في الذين يقولون بأن حروف القرآن ليست من كلام الله
ما تفسير قول الله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلاَ تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ الآية؟
ما حكم قراءة القرآن من المصحف، هل يشترط فيها أن يكون الإنسان تلقاه وسمعه من غيره، أو من كان قارئاً كاتباً يجوز له قراءته من المصحف مباشرة، ويشمل هذا القراءة بقراءة لم يأخذها الإنسان عن شيخ إذا كان يقرأ من مصحف غير معروف لديه؟
أسئلة التدبر ما المقصو بـ"حَمُولَةً" وما معنى "فَرْشًا "؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في قوله تعالى في سورة يوسف على لسان العزيز } يوسف أعرض عن هذا و استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين {هل هذا يدل على اعتراف العزيز بخطأ زوجته؟
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
وردت آيات في القرآن تفيد أن آدم عليه السلام قد نسي ، وآيات تفيد أنه قد عصي ، فهل نسي أم عصى؟
أعلم أن الشبهات التي سألت عنها على موقعكم كثيرة، ولكني قد مررت بفترة من الشك، وأصبحت لدي بعض الأسئلة التي يجب أن تتم إجابتي عليها، حتى يتم الله شفائي من الشكوك. بالإضافة إلى أني قد بدأت التقرب إلى الله؛ ليساعدني على تجاوز هذه المرحلة من حياتي، ولكني قد قرأت شبهة تقول: إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم، تحدى العرب ببلاغة القرآن، والله قد قال لهم فيه أن يأتوا ولو بسورة من مثله. فهذا تحد باطل؛ لأنهم إن أتوا بمثله، قال المسلمون إنه مجرد تقليد ومحاكاة للقرآن. فإذا مثلا تحداني الشاعر فلان، أن أكتب قصيدة مثل قصيدته. فقمت بكتابة قصيدة مكافئة ومشابهة تماما لقصيدة الشاعر فلان، فإنه حينها سيقول إن هذا تقليد ومحاكاة؛ لأنه هو الذي تحداني، وهو أيضا الحكم حتى وإن كانت قصيدتي مماثلة له تماما. وعليه، فلو جئت بسورة مثل القرآن، سيقال عليها إنها مجرد تقليد للقرآن ليس إلا، ولو أتيت بسورة لا تشبه القرآن، فهي بالفعل ليست مثله. وبالتالي يستحيل أن يربح أحد أمام المسلمين في مثل هذا التحدي. وكيف يكون القرآن قد تحدى فحول العرب بلاغيا -كما يقول المسلمون- لكون العرب أهل بلاغة، بينما لم يكن أي من شعراء المعلقات -والتي هي قمة بلاغة العرب- من قريش أو حتى مكة؟ وما هو أصلا الدليل على أن القرآن أعجز الكفار، وأنهم لم يستطيعوا الصمود أمام التحدي، في ظل تنقيح كتب التراث الإسلامي، فقد يكونون قد ردوا على هذا التحدي، ولكن لم يذكره المؤرخون، فالتاريخ يكتبه المنتصر؟
ما هو أفضل كتب إعراب القرآن؟.
﴿وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم) لماذا قال ربك وهو من أسماء الله؟ ج: الرب في اللغة هو المالك المتصرف، فيقال للأب: رب المنزل لأنه المتصرف فيه، ومثله الملك في هذه الآية. (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ.. ) من هو الرب في هذه الاية؟
فصـل في قيام إبراهيم وموسى بأصل الدين
image svg icon
موقع إسلام ويب
هل سورة الفلق أحب السور إلى الله؟ وإذا خصصناها بالقراءة. هل هو من الدين والسنة أم لا؟
استفسار عن الآية الكريمة: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ؟ ج: المقصود أن الله جل وعلا يحث عباده على النظر في خلق مخلوقاته ، لما فيها من العبر والدلائل، على قدرته العظيمة، وأنه رب العالمين، وأنه مستحق للعبادة، ولهذا يقول: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ هذه الإبل التي جعلها الله للناس، متاعًا ليحملوا عليها أثقالهم، ويأكلوا من لحومها، ويشربوا من ألبانها، ويوقدوا من بعرها، ويستمتعوا بجلودها، ولهم فيها منافع كثيرة، وعليها وعلى الفلك تحملون، كما قال جل وعلا: وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ . فهي آية، والإبل مخلوق عظيم فيه منافع كثيرة ، فالله يقول: أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ . يعني وما فيها من المنافع العظيمة، والعِبَر في خلقتها وفي منافعها، وإلى الجبال كيف نصبت، هذه الجبال العظيمة، وما فيها من الآيات والعبر كلها من آياته العظيمة التي خلقها لعباده ليعتبروا، وهكذا السماء كيف رُفِعت، هذه السماء فوقنا، زينها الله بالنجوم وبالشمس والقمر ، وهكذا الأرض كيف سطحت بسطها لعباده، فهذه آيات أربع، الإبل كيف خلقت؟ وإلى السماء كيف رفعت؟ وإلى الجبال كيف نصبت؟ وإلى الأرض كيف سطحت؟
image svg icon
عبد المحسن بن حمد العباد البدر
ما حكم تعلم التجويد؟
لدي سؤال عن الحديث الوارد هنا : روى أحمد ، والطبراني في " معجم الكبير " عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أُنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان ، وأُنزلت التوراة لِسِتٍ مضت من رمضان ، وأُنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان ، وأُنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان ، وأُنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان ) . حسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة "(1575). السؤال: كيف نوفق بين وقت نزول التوراة كما هو مذكور في الحديث ، مع وقت نزولها الذي يخالف ذلك كما أخبر القرآن؟ فالقرآن يقول في سورة الأعراف الآيات 142/144/145 "وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" ، وقال تعالى : "وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ" "قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ" و "وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُواْ بِأَحْسَنِهَا سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ" . قال ابن عباس عن تلك الأيام العشر الأخيرة هي العشر الأولى من ذي الحجة وكثير وافقوه .
الأخ/ ع.ف.م، من السودان ، يسأل ويقول: كيف نوفق بين قوله تعالى: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ وبين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: رفعت الأقلام وجفت الصحف وضّحوا لنا جزاكم الله خيراً؟
يقول السائل في رسالته: يقول الله تعالى يوم القيامة: {تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ} [النحل: 56]، ويقول جل وعلا: {وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل: 93]، ولكني وجدت آية في سورة الرحمن تنفي حدوث السؤال للإنس والجن يوم القيامة، يقول المولى فيها: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن: 39]، فكيف يمكن الجمع بين هذه الآيات التي تثبت الحساب والأخرى التي تنفي السؤال؟
يقول السائل: ما هو تفسير هذه الآية: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ هل هو النجم الذي في السماء أم هو النجم النباتي؟
حدثت مناظرة بيني وبين شخص مسيحي ، وقد فاجأني بقوله لي : هناك آية في القرآن تتضمن قول الله سبحانه وتعالى : الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ إلى آخر الآية ، والآية الأخرى تتضمن قوله تعالى : رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ و يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ وهناك آية أخرى ، وهي قوله تعالى : ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ إلى آخر الآية ، وأن هناك - على حد زعمه - تناقضا ، فكيف يقول الله سبحانه وتعالى : وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ إلى آخر الآية ، بينما زوجات أنبياء الله نوح ولوط خبيثات ، وفرعون كما جاء فيه في القرآن وزوجته طيبة ، وحيث ليس لدي جواب مقنع ، آمل التكرم بإفتائي عن ذلك جزاكم الله خيرا ؟
هناك حديث في مسند أحمد يقول بأن 200 آية من سورة الأحزاب قد نُسخت ، فهل هذا صحيح ؟ صحيح ابن حبان - محققا (10/ 274) ذِكْرُ الْأَمْرِ بِالرَّجْمِ لِلْمُحْصِنِينَ إِذَا زَنَيَا قَصْدَ التنكيل بهما . 4429 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُكْرَمٍ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: " لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنَ الْمَصَاحِفِ ، وَيَقُولُ إِنَّهُمَا لَيْسَتَا مِنَ الْقُرْآنِ فَلَا تَجْعَلُوا فِيهِ مَا لَيْسَ مِنْهُ ، قَالَ أُبَيٌّ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فقَالَ لَنَا، فَنَحْنُ نَقُولُ : كَمْ تَعُدُّونَ سُورَةَ الْأَحْزَابِ مِنْ آيَةٍ ؟ قَالَ قُلْتُ: ثَلَاثًا وَسَبْعِينَ ، قَالَ أُبَيٌّ : وَالَّذِي يُحْلَفُ بِهِ إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَقَدْ قَرَأْنَا فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ : الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
فصل في معرفة مسألة الأحكام
image svg icon
موقع الإسلام سؤال وجواب
ما هي قصة " ذو الكفل " عليه السلام ؟ وهل هو نفسه ذو الكفل المذكور في الحديث ، وما صحة إسناده ؟ وهل للقبر المنسوب في العراق صلة به ؟ أتمنى ذكر جميع الأحاديث والآثار والأخبار الواردة في ذكره عليه السلام بشرح مفصل وموثق .
ما حكم ( خدمة صدى ) وأقصد تحديدا وضع دعاء أو قرآن أو أذان لانتظار الرد أثناء الاتصال بشخص ما ؟
كيف كان هلاك قوم لوط؟ وهل فعلا سيدنا جبريل عليه السلام رفع القرى؟ وهل هذه القصة حقيقية اْم من الإسرائيليات؟ حيث قرأت أن الهلاك كان بالزلازل ,الحمم البركانية، وما معنى: وما هي من الظالمين ببعيد؟ وهل المقصود بالاْمراض الجنسية اْم الحجارة؟ وهل من شروط تحقيق هذا الوعيد أن يكون هناك اْناس مثلهم في الكفر والفعل والمنكر وقطع الطريق والفاحشه؟ فزوجة سيدنا لوط كانت كافرة ولم تكن تفعل الفاحشة والنساء كن يفعلن السحاق الذي هو أقل من اللواط وقد أصابهم كلهم نفس العذاب؟.
جائتني هذة الرسالة عبر الواتس ، وأحب أن أعرف حكمها . " الحقيقة التي نحن غافلون عنها أن كثيرا من الناس يظن أن كلمة مطر يقصد بها الماء النازل من السماء فتسقى به الأرض لتنبت نباتها ، والحقيقة أن كلمة مطر لم تستعمل في القرآن الكريم إلا بمعنى العذاب ، أو الأذى، يقول تعالى ( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ )الأعراف/84 ، ( فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ) الحجر/74 ،( وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ ) النمل/58 ، ( وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) الأنفال/32 ، ( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) هود/82،( وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا )الفرقان/40 . أما الماء النازل من السماء لسقي الأرض والناس والأنعام ، فأستعملت له ألفاظ غير لفظ المطر منها ( الماء ) ، أو ( الغيث ) لقوله تعالى : ( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)الحج/5 ،(وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) الأعراف/57 فيجب ألا نقول مطر بل نقول غيث أو ماء " .
ألم يذكرالله عزوجل أنه خلق الأرض ثم السماءوفرق بينهما، فكيف كانتا رتقا أي شيئا واحدا ملتصقين وهو فرق بينهما؟
لماذا في قصص الأنبياء في القرآن يتم ذكر دعوة الرسل إلى قومهم بـ لا اله إلا الله. لكن قصة لوط يتم دائما ذكر لوط وهو ينهى عن الفاحشة من غير البدء في الدعوة بـ لا اله إلا الله مثل سائر الأنبياء ؟