موسوعة الفتاوى

الفتاوى

ما حكم قصر المد المنفصل في رواية حفص من طريق الشاطبية أثناء الحفظ؟ وهل تكون القراءة صحيحة؟.
هل تجوز قراءة القرآن على ملابس الميت بعد موته بثلاثة أيام؟.
أرجو شرح معنى هذه الآية وبيان القول الراجح في تفسيرها، يقول الله تعالى: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (107) وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ . هل يفهم من هذا أن من دخل الجنة يخرج منها إذا شاء الله؟ وهل نُسِخَت هاتان الآيتان بشيء من القرآن إذ أنهما وردتا في سورةٍ مكية؟
أريد أن أعرف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن .
ما معنى قول الله تعالى: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا؟
ما معنى يثنون صدورهم؟
هل يجوز الدعاء بما ورد على لسان الحواريين : " رَبّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْت وَاتَّبَعْنَا الرَّسُول فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ" ، فهم دعوا به ، وفيهم نفاق وكذب ، ولكني أحبّ أن أدعو فيه ؟
ادعى بأن عيسى عليه السلام صلب ولكنه لم يمت على الصليب؟
في سورة الحجر، الآية "رُبَما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين" كلمة "ربما" لماذا ذكرت بتخفيف الباء وليس بالتشديد ؟
قال الله تعالى: لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ هل معنى هذا أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بكتاب الله ولا يجتهد رأيه فيما لم ينزل عليه كتاب؟ وهل اجتهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ج: الله جل وعلا أمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بين الناس بما أنزل الله عليه، قال سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ فكان يحكم بما أنزل الله، فإذا لم يكن هناك نص عنده اجتهد عليه الصلاة والسلام وحكم بما عنده من الأدلة الشرعية، كما قال في الحديث الصحيح: إنكم تختصمون إليّ فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار فليحملها أو يذرها متفق على صحته من حديث أم سلمة رضي الله عنها، ومعنى هذا أنه قد يجتهد في الحكم حسب القواعد الشرعية؛ لأنه لم ينزل عليه فيه شيء، فمن عرف أن الحكم ليس بمطابق وأن الشهود زور فقد أخذ قطعة من النار، فليحذر ذلك وليتق الله في نفسه، ولو كان الرسول هو الحاكم عليه. لأن الحاكم ليس له إلا الظاهر من ثقة الشهود وعدالتهم، أو يمين المدعى عليه، فإذا كان المدعي أحضر شهودًا يعلم أنهم قد غلطوا ولو كانوا تقاة وأن الحق ليس له، أو يعلم أنهم شهود زور ولكن القاضي اعتبرهم عدولاً؛ لأنهم عدلوا عنده وزكوا لديه، فإن هذا المال الذي يحكم به له أو القصاص كله باطل بالنسبة إليه لعلمه ببطلانه، وهو قد تعدى حدود الله وظلم، وإن حكم له القاضي؛ لأن القاضي ليس له إلا الظاهر، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: فمن قطعت له من حق أخيه شيئًا فإنما أقطع له قطعة من النار والنبي صلى الله عليه وسلم يحكم بما أنزل الله فيما أوصاه الله إليه، وما لم يكن فيه نص اجتهد فيه عليه الصلاة والسلام حتى تتأسى به الأمة، وهو في ذلك كله يعتبر حاكمًا بما أنزل الله لكونه حكم بالقواعد الشرعية التي أمر الله أن يحكم بها، ولهذا قال للزبير بن العوام رضي الله عنه لما ادعى على شخص في أرض: شاهداك أو يمينه، فقال الزبير : إذًا يحلف يا رسول الله ولا يبالي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ليس لك إلا ذلك متفق عليه. ولما بعث معاذًا وفدًا إلى اليمن قال له: إن عرض لك قضاء فبم تحكم؟ قال أحكم بكتاب الله قال: فإن لم تجد؟
س:{قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركنٍ شديد} لماذا قال (أو)؟
تفسير بعض آيات مُشكلة
كيف يُمكنْ أنْ أتدبَّر القرآن؟ لا شكَّ أنَّ القراءة على الوجه المأمور به هي القراءة التي تُورث القلب من العلم والإيمان والطمأنينة؛ كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-، والهدى كما قال ابن القيم: فتدبَّر القرآن إنْ رُمت الهدى فالعلم تحت تدبر القرآنِ وجاء الأمرُ بالتَّدبر في آيات، في النِّساء ، وفي المؤمنين، وفي ص، وفي محمد، في أربع آيات جاء الأمر بالتدبر، وجاء الأمرُ بالتَّرتيل، فقراءة القرآن مع التدبر و الترتيل هذا هو الوجه المأمُور به، المُشار إليه في كلام شيخ الإسلام. كيف يتدبَّر القرآن؟ وليت مثل هذا السؤال يُلقى على أهل القُرآن، الذين هم أهلُ الله وخاصَّتُهُ، الذين يتعاملون مع القُرآن، وهو بالنِّسبة لهم ديدنهم وهجيراهم، أما غيرهم مثلي أصحاب تخليط، مرة تفسير، ومرة تاريخ، ومرة حديث، ومرة أدب، ومرة ثقافة عامَّة؛ لكن يُحسن مثل هذا الجواب مع مثل هذا السُّؤال أهل القرآن، وإنْ كان ابن القيم -رحمه الله تعالى- لهُ نظر و رأي في أهل القرآن، وأنَّ أهل القرآن هُم المُعتنون به قراءةً وإقراءً وفهماً وعملاً، وإنْ لم يحفظُوه، يقول: لكنْ من عُرف بأنَّهُ من أهل القرآن و شاع وعُرف بين النَّاس أنَّهُ من أهلهِ هو الطَّبيب المُداوي في مثل هذا الدَّاء، كثير من النَّاس يشكُو أنَّهُ قد يقرأ القُرآن ولا يستحضر شيء، ويحصل معنا ومع غيرنا وإلى المُشتكى أنَّ الإنسان يستفتح سورة يونس فما يُفيق إلا وهو في يوسف مُتجاوزاً سُورة هًود ما كأنَّهُ قرأ منها حرف، وجاء في الحديث أنَّ النبي -عليه الصلاة والسلام- لما قال لهُ أبو بكر: أراكَ شِبْتَ يا رسُول الله، قال: ((شيَّبتني هُود وأخواتها)) والكلام ليس من فراغ، هذا الكلام له واقع، يدخل الإنسان في الصَّلاة ويخرج وما كأنَّهُ صلَّى، ويفتح المُصحف ولا يدري هُو في الصَّفحة اليُمنى أو في اليُسرى، هذا لا شكَّ أنَّهُ خلل يحتاج إلى علاج، يحتاج إلى عناية، هذا كلام الله، نقرأ بقلُوبٍ مُنصرفة، ونحنُ لو جاءنا تعميم من المسؤول الأرفع إلى المُدير؛ لابدَّ أنْ يُجمع لهُ الوُكلاء، ويُجمع لهُ رُؤساء الأقسام وينظرُون في منطُوقِهِ، ومفهُومِهِ، ووش يُستنبط منه؟ وماذا يُستفاد منه؟ يجتمعُون عليه اللَّيالي والأيَّام، لو صدر نظام جديد يفعلون به هكذا، وإذا أشكل عليهم شيء استفسرُوا، وجاءت المُذكَّرات التَّفسيريَّة، وهذا كلامُ ربِّنا يقرأ الإنسان وكأنَّهُ يقرأ جريدة، ولا شكَّ أنَّ القُلُوب مُنصرِفَة، تجد الإنسان في صلاتِهِ لا يُدْرِك منها شيء، في تلاوتِهِ لا يُدرك شيء، في ذِكرِهِ باللِّسان فقط. والحسن البصري -رحمه الله- يقول: تفقَّد قلبك في ثلاثة مواطنْ؛ فإنْ وجدته و إلاَّ فاعلم أنَّ الباب مُغلق: في الصَّلاة، في قراءة القرآن، في الذِكر، كثير من طُلاَّب العلم لو قُلتَ لهُ: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}[(8) سورة المدثر] في أي سُورة؟ هو حافِظ للقُرآن، أخذ يستذكِر ويسترجع وكم آية بعدها وقبلها، فضلاً عنها هل تُؤثِّر فيه أو لا تُؤثِّر؟
قال تعالى: وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ما هو القط المذكور في الآية سماحة الشيخ؟
في سورة البقرة قال تعالى (كلما رزقوا منها من ثمرة رزقًا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل) ماذا يقصد برزقنا من قبل؟
دائمًا أستمع إلى إذاعة القرآن الكريم، وإلى إذاعة نداء الإسلام، وفي معظم الوقت أكون شبه نائم، فأسمع ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- فأصلي عليه دون أن أحرك شفتي، فهل هذا يجوز ويكفي؟
ما تفسير قوله تعالى : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ الآيات ؟
هل معنى قوله تعالى عن قوم يونس : (وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) أن مدينة نينوى هي آخر مدينة تقوم عليها الساعة ؟ وهل ذرية قوم يونس مشمولون بهذه الآية ؟
هل كيفية الأداء في القراءات العشر المتواترة من عند الرسول ﷺ (كالإمالة، والتقليل، والإشمام، وغيرها) أم أنه مرخص بقراءة القرآن على لغة العرب؟ لأن هناك أناسًا يزعمون أن كيفية الأداء إنما هي رخصة ولم يقرأ بها النبي ﷺ.
أنا في الثامنة عشرة من عمري الآن . وعندما كنت في العاشرة، حدث أن كنت أقرأ القرآن, ثم نهضت لأصلي ، فذهبت مسرعة ووضعت المصحف على صندوق داخل خزانة صغيرة ذات رفوف.  وبعد أن انتهيت من صلاتي ، وجدت أن القرآن سقط على الأرض, ويا للحسرة.  فسألت الله أن يغفر لي, وأنا لا أزال أسأله المغفرة عقب كل صلاة.  ومع ذلك, فأنا لا أزال غير مرتاحة وأريد أن أتوب من ذلك للأبد.  فكيف أفعل ؟.
يقول الله في القرآن : (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) (الآية 69، سورة النساء) ، فحسب هذه الآية فمن يطع الله ورسوله سيكون في المنزلة نفسها في الجنة مع هؤلاء الأصناف المذكورة، وفي القرآن يتكلم الله صراحةً عن الجنة التي أعدها للمقربين ، ويتكلم عن الجنة التي أعدها لأصحاب اليمين ،والوصفان غير متطابقين ، فالجنة التي أٌعدت للمقربين خيرٌ من الجنة التي أٌعدت لأصحاب اليمين ، وأصحاب اليمين هم من يطيعون الله ورسوله ، ربما ليسوا جميعًا ولكن كثيرًا منهم ، لذا فمن المفترض أن يكونوا في رفقة هؤلاء الأصناف من الناس الذين أعدت لهم المنازل العليا من الجنة وفقًا للآية ، فكيف تكون الجنة التي أعدت لهم أقل منزلةً من الجنة التي أعدت للمقربين ؟ ألا يفترض أن يكونوا في المنزلة نفسها ؟ وهل سيكونون في المنزلة نفسها، ولكن تكون لهم أشياءً مختلفة ؟ وإن كان الإجابة بـ نعم ، فهل يسري الأمر نفسه على أفراد العائلة ؟ عندما يلتحقون بالمنزلة نفسها لأفراد عائلتهم الذي هم أعلى منهم منزلةً ، فهل تكون لهم أشياء أقل حتى وإن كانوا في المنزلة نفسها ؟
هل صحيح أن في القرآن سبع آيات للحفظ، من قالها لأحدهم، لزم أن يلتقيا بعد الفراق، كقوله تعالى: "فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين"؟ وإن صح ذلك. فما هي هذه الآيات؟ وما مشروعية أن تقال على هذا النحو: بأن أقول لأحدهم: فالله خير حافظا، فيرد: وهو أرحم الراحمين؟
لدي سؤالي وهو من شخص مسيحي يناقشني في الإسلام ، وسؤاله هو : لماذا ذكر في سورة الإخلاص  لم يلد ولم يولد  ، وليس  لم يولد ولم يلد  ؟ فهو يدعي أنها أفضل لغوياً ، وأنا ليس لي علم بهذا . أرجو الإجابة لعلي أقنعه ، وأسأل الله له الهداية .
فصل في بعض ما يتعلق بقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ‏}‏
سائل يقول في سؤاله: يقول الله تعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ما معنى أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ وما معنى فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا؟
هل يفهم من قوله تعالى : ( وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ) أن الله هو الذي خلق لنا السفن ؟ بينما كنت أقرأ في القرآن الكريم مررت بالآية 42 من سورة يس : ( وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ) ففهمت منها أن الله خلق لنا السفن ، وهذا أمر محير ؛ لأن الله لم يخلق السفن على وجه الحقيقة ، بل نحن من صنعها ، حتى سفينة نوح الشهيرة بناها نوح عليه السلام . فما معنى هذه الآية إذاً ؟ هل خلق الله السفن حقاً ؟
ما معنى قول سحرة فرعون بعدما آمنوا، وكما قال سبحانه عنهم: وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ؟
يقول السائل أ.أ.ع، من السودان :ما تفسير الآية الكريمة إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا هل قرآن الفجر قبلها أم بعدها أفيدونا بذلك؟
من قواعد التفسير: (لا يجوز حمل ألفاظ القرآن على اصطلاح حادث) ويترتب على عدم تطبيقها وقوع الخطأ في كتاب الله جل وعلا، المطلوب من فضيلتكم التعليق عليها من حيث: خطورة إهمالها، ضرورة التزام منهج مفسري السلف، ونماذج من هذه الاصطلاحات.
الآية/19: سورة القمر : ( إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر ). الآية/16: سورة فصلت : ( فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات ) الآية/7: سورة الحاقة : ( سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ) في الآية الأولى أشار إلى أن الريح ستستمر ليوم واحد ، بينما في الآية الثانية استعمل صيغة الجمع التي تدل على ثلاثة أيام على الأقل - وفي الآية الثالثة جزم الأمر باستمرار الريح مدة ثمانية أيام . أليس في هذا تناقضاً ؟