السؤال
ما تفسير قوله تعالى في سورة الاحقاف((ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته وهن ووضعته وهنا وحمله وفصاله ثلاثون شهرا)) كيف تكون تقسيمة الحمل والوضع؟
الإجابة
!
أشارت هذه الآية الكريمة إلى طول معاناة الأم مع ولدها في الحمل والرضاعة، وأن ذلك يمتد إلى ثلاثين شهرًا
وغالب فترة الحمل 9 أشهر، ولكن قد تلد الحامل في أول الشهر السابع، فيكون الجنين أتم 6 أشهر في بطن أمه، وهذه أقل مدة للحمل، والرضاعة 24 شهرًا (سنتين) غالبًا
آية ذات علاقة
﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾
[سورة الأحقاف : 15]
فتاوى مشابهة