عن الكتاب
يعد من التفاسير المتقدمة الجامعة بين المأثور والمعقول. وقد نقل منه العلماء واستفادوا منه، كما أن هذا الكتاب حققه جمع من الرافضة، والسبب في ذلك أنه مكثر من ذكر فضائل علي بن أبي طالب، وقد اعتمد الحلي في كتابه (منهاج الكرامة) على مثل تفسير الثعلبي في نقل بعض الفضائل المزعومة لـعلي، وإلا فـعلي رضي الله عنه له فضائل معروفة مشهورة، ولا نحتاج فيها إلى مثل هذه النقول المتهافتة.
فحقق الكتاب في دار إحياء التراث العربي، ولكن للأسف أن هذا تحقيق رافضي، ليس لهم خبرة بأسانيد الكتاب، ولا خبرة بأعلام أهل السنة، حتى إن المؤرِّج، بالجيم، وجدت في كل ما وقعت عليه في الكتاب (المؤرخ) بالخاء، فإذا كان المؤرج من علماء اللغة المشهورين، صار المؤرخ؛ فمن باب أولى أن يقع في كتابه تحريفات أخرى، فضلًا أيضًا عن بعض التعليقات التي تنمّ عن رافضية هؤلاء، وخاصة فيما يتعلق بالفضائل المزعومة لـعلي حيث حشوا الكتاب في بعض هذه القضايا، وحشوه أيضًا ببعض مصادرهم التي لا يعرفها إلا من كان له خبرة بكتب هؤلاء القوم. - بدأه المؤلف بمقدمة حافلة، نافعة جدًا، ومفيدة للمتخصصين، ففيها معلومات فريدة، تتعلق بتاريخ التفسير، وبكتب التفسير، وكذلك ببعض الكتب المفقودة من كتب اللغويين الذين شاركوا في علم التفسير، حيث ذكر أصناف الذين ألفوا في التفسير، وقسم أصناف الذين ألفوا في التفسير قبله.
- امتاز الكتاب بميزات عديدة في مصادره، منها: كثرة مصادره وتنوعها، ومنها: كثرة التفسير المأثور عن السلف، وإن كان فيه إشكال من جهة الإسناد، ومنها: نقل المؤلف عن كتب المفقودة بالنسبة لنا، كالمؤرج.
- من سلبيات الكتاب أنه يروي الموضوعات والأباطيل في التفسير والمرويات الحديثية الخاصة بفضائل السور، كذلك نقل عن بعض أهل البدع وعن الصوفية؛ لأنه نقل من كتـاب حقائق التفســـير لأبي عبـــد الـــرحمن الســـلمي، ولا يميز بين الصحيح والضعيف.
ومــع ذلــك كــان كمــا يقــول شــيخ الإســلام: (فيــه خــير وديــن)، وهذا من إنزال الناس منــــازلهم، فــــلا يلــــزم مــــن كلامنــــا عــــن كتــــاب وبيــــان خطئــــه؛ أن نــــذم صــــاحبه ونهضــــمه حقــــه، والإنصاف عزيز-كما قيل-.
فحقق الكتاب في دار إحياء التراث العربي، ولكن للأسف أن هذا تحقيق رافضي، ليس لهم خبرة بأسانيد الكتاب، ولا خبرة بأعلام أهل السنة، حتى إن المؤرِّج، بالجيم، وجدت في كل ما وقعت عليه في الكتاب (المؤرخ) بالخاء، فإذا كان المؤرج من علماء اللغة المشهورين، صار المؤرخ؛ فمن باب أولى أن يقع في كتابه تحريفات أخرى، فضلًا أيضًا عن بعض التعليقات التي تنمّ عن رافضية هؤلاء، وخاصة فيما يتعلق بالفضائل المزعومة لـعلي حيث حشوا الكتاب في بعض هذه القضايا، وحشوه أيضًا ببعض مصادرهم التي لا يعرفها إلا من كان له خبرة بكتب هؤلاء القوم.
المؤلف
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي أو الثعالبي
راجعه
نظير الساعدي
الناشر
دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان
سنة النشر
1422 - 2002
الطبعة
الأولى 1422، ه - 2002 م
عدد الأجزاء
10
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية
عرض الكتاب
كتب ذات علاقة
دراسة
ندى عباس سالم عباس
دراسة
الثعلبي
دراسة
دراسة
علي شومان محمد علي أبو دية
دراسة
محمد أشرف المليباري
دراسة
إسراء إبراهيم كامل الراوي
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
1425 - 2004
طبعة اخرى
2002م 1422هـ
طبعة اخرى
1998م 1419هـ
طبعة اخرى
2000م 1421هـ
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
2008م 1428هـ
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
2000م 1421هـ
طبعة اخرى
1999م 1420هـ
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
2000م 1421هـ
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
2010م 1431هـ
طبعة اخرى
2009م 1430هـ
طبعة اخرى
2000م 1421هـ
طبعة اخرى
2003م 1424هـ
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
2000م 1421هـ
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
2000م 1421هـ
طبعة اخرى
1998م 1419هـ
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
طبعة اخرى
2013م 1434هـ
طبعة اخرى
2002م 1422هـ
طبعة اخرى
2004م 1425هـ
طبعة اخرى
2015م 1436هـ
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
سنة النشر غير معروفة
طبعة اخرى
2001م 1422هـ
نقد
فهد بن زويد مزيد العطري
نقد
فهد بن زويد مزيد العطري
نقد
ابن المختار الرازي
نقد
حاتم بن عابد القرشي
نقد
ابن المختار الرازي
الكتب
الثعلبي