ج ١١، ص : ١٢٨
بتفصيل ويكون من باب التنازع « ١ »، (العالمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة :« ما كان هذا القرآن.. » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة :« يفتري... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن).
وجملة :« لا ريب فيه » في محلّ نصب حال من الكتاب « ٢ ».
الصرف :
(يفتري)، فيه إعلال بالقلب، أصله يفتري بضمّ الياء الأولى وإثبات ياء أخيرة، ويعامل معاملة يهدى « ٣ ».
(تصديق)، مصدر قياسيّ لفعل صدّق الرباعيّ، وزنه تفعيل.
[سورة يونس (١٠) : آية ٣٨]
أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (٣٨)
الإعراب :
(أم) هي المنقطعة بمعنى بل للإضراب الانتقاليّ (يقولون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (افترى) فعل ماض مبني على الفتح المقدّر على الألف و(الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (ائتوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (بسورة) جارّ ومجرور متعلّق بـ (ائتوا) (مثل) نعت لسورة مجرور و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (ادعوا) مثل ائتوا (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (استطعتم) فعل ماض مبنيّ على السكون وفاعله (من دون اللّه) مرّ إعرابها « ٤ » متعلّق بحال
(١) يجوز أن يكون الجارّ والمجرور حالا من الكتاب.
(٢) صح مجي ء الحال من المضاف إليه لأن المضاف عامل في المعنى في المضاف إليه، ويجوز أن تكون الجملة مستأنفة، كما يجوز أن تكون اعتراضيّة بين عامل ومعمول إذا علّق (من ربّ) بتفصيل.
(٣) في الآية (٣٥) من هذه السورة. [.....]
(٤) في الآية (٣٨) السابقة.