فيه وجهان الأول : قال قتادة : أيظن أن الله لم يره ولم يسأله عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه الثاني : قال الكلبي : كان كاذباً لم ينفق شيئاً، فقال الله تعالى : أيظن أن الله تعالى ما رآى ذلك منه، فعل أو لم يفعل، أنفق أو لم ينفق، بل رآه وعلم منه خلاف ما قال. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٣١ صـ ١٦٣ ـ ١٦٦﴾