" صفحة رقم ٢١١ "
أصاب الكلام فلم يستطع
فأخطأ الجواب لدى المفصل
ص :( ٣٧ ) والشياطين كل بناء.....
) وَالشَّيَاطِينَ ( أي وسخرنا له الشياطين ) كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاص ( يستخرجون له اللألىء من البحر، وهو أول من استخرج اللؤلؤ من البحر
ص :( ٣٨ ) وآخرين مقرنين في.....
) وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ ( يعني مشدودين في القيود واحدها صفد
ص :( ٣٩ ) هذا عطاؤنا فامنن.....
) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ ( فأعط، من قوله سبحانه :) ولا تمنن تستكثر (.
وتقول العرب : منَّ عليَّ برغيف، أي أعطانيه.
قال الحسن : إن الله عزّ وجلّ لم يعط أحداً عطية إلاّ جعل فيها حساباً، إلاّ سليمان فإن الله سبحانه أعطاه عطاءً هنيئاً فقال :) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ (.
) أوْ أمْسِك بِغَيْرِ حِسَاب ( قال : إن أعطى أجر وان لم يعط لم يكن عليه تبعة.
قال مقاتل : هو في أمر الشياطين، خذ من شئت منهم في وثاقك لاتبعة عليك فيما تتعاطاه.
ص :( ٤٠ ) وإن له عندنا.....
) وَإنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى ( قربة ) وَحُسْنَ مَآب ( مصير.
ص :( ٤١ ) واذكر عبدنا أيوب.....
) وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أيُّوبَ (.
قال مقاتل : كنيته أبو عبد الله.
) إذْ نَادَى رَبَّهُ أنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْب وَعَذَاب ( بتعب ومشقة وبلاء وضر.
قال مقاتل : بنصب في الجسد وعذاب في المال.
وفيه أربع لغات :( نُصُب ) بضمتين وهي قراءة أبي جعفر، و ( نَصَب ) بفتح النون والصاد وهي قراءة يعقوبُ و ( نَصْب ) بفتح النون وجزم الصاد وهي رواية هبيرة عن حفص عن عاصم، و ( نُصْب ) بضم النون وجزم الصاد وهي قراءة الباقين.
واختلفوا في سبب ابتلاء أيوب :
فقال وهب : استعان رجل أيوب على ظلم يدرأه عنه، فلم يعنه فابتلي.
وروى حيان عن الكلبي : أن أيوب كان يغزوا ملكاً من الملوك كافراً، وكانت مواشي أيوب في ناحية ذلك الملك، فداهنه ولم يغزه فابتلي.
وقال غيرهما : كان أيوب كثير المال فأعجب بماله فابتلى.
ص :( ٤٢ ) اركض برجلك هذا.....
) ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ( الأرض، أي ادفع وحرك ) هَذَا مُغْتَسَل (.