٣- اختلاف اللغويين فى معنى الكلمة.
٤- إشتراك اللفظ بين معنيين فأكثر.
٥- احتمال العموم والخصوص.
٦- احتمال الإطلاق والتقييد.
٧- احتمال الحقيقة أو المجاز.
٨- احتمال الإضمار أو الاستقلال.
٩- احتمال الكلمة زائدة.
١٠- احتمال حمل الكلام على الترتيب أو على التقديم والتأخير.
١١- احتمال أن يكون الحكم منسوخاً أو محكماً.
١٢- اختلاف الرواية فى التفسير عن النبى - ﷺ -وعن السلف-رضى الله عنهم.(١)
أمثلة تقرب مفاهيم هذه الأسباب
أما بالنسبة للسبب الأول: وهو اختلاف القراءات، فهو موضوع الكتاب ولا حاجة بنا إلى التمثيل له فى هذا الموضع لأننا أشبعناه أمثلة فيما سيأتى من مباحث.
وأما السبب الثانى: وهو اختلاف أوجه الإعراب وإن اتفقت القراءات، فمثاله اختلافهم حول الضمير "هم" فى قوله سبحانه:(( وإذا كالوهم أو وزنوهم )) (٢)
اختلفوا فى الضمير "هم" فى الموضعين على وجهين:
أ- قيل: هو ضمير نصب فيكون مفعولاً به ويعود على الناس أى: وإذا كالوا الناس أو وزنوا الناس....
ب- وقيل: هو ضمير رفع مؤكد للواو والضمير عائد على المطففين (٣)
هذا خلاف حول الإعراب مع اتحاد القراءة.
ومنه أيضاً اختلافهم حول "لا" من قوله تعالى :((سنقرئك فلا تنسى)) (٤)
فقيل: "لا " نافية، والآية إخبار من الله تعالى بأن نبيه - ﷺ - لا ينسى.
وقيل: هى ناهية، أى: لا تنس يا رسول الله ما نقرئك إياه من القرآن، يعنى لا تتعاط أسباب النسيان.
(٢) سورة المطففين: ٣
(٣) أنظر: الدر المصون- ٦/٤٩٠، فتح القدير - ٥/٥٠٠.
(٤) سورة الأعلى : ٦.