آيات من القرآن الكريم

وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ

قيل مات قوم من المسلمين على الاسلام قبل ان تنزل الفرائض، فقال بعض الصحابة: يا رسول الله، إخوانُنا الذين ماتوا قبل الفرائض ما منزلتهم عند الله؟ فنزل قوله تعالى:
﴿وَمَا كَانَ الله لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ﴾.
ما كان من سُنن الله ولطفه بعباده ان يصف قوماً بالضلال، ويُجزي عليهم أحكامه بالذّم والعقاب، بعد ان هداهم للإسلام.
﴿حتى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ﴾ من الأقوال والافعال بياناً واضحاً.
﴿إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾.
انه تعالى عليم بجميع الاشياء، محيط علمه بكل شيء.
﴿إِنَّ الله لَهُ مُلْكُ السماوات والأرض يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾.
ان الله وحده مالكُ السماوات والأرض وما فيها، وهو المتصرِّف فيهما بالإحياء والإماتة، وليس لكن سوى الله من وليّ يتولى امركم، ولا نصير ينصركم.

صفحة رقم 172
تيسير التفسير
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم القطان
عدد الأجزاء
1