تفسير القرآن العزيز
ابن أبي زَمَنِين
399
حاشية الصاوي على تفسير الجلالين
الصاوي
1241
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
السُّيوطي
911
صفوة البيان لمعاني القرآن
حسنين مخلوف
1410
تفسير القرآن الكريم
شحاته
1423
السراج المنير في الإعانة على معرفة بعض معاني كلام ربنا الحكيم الخبير
الشربيني
977
معاني القرآن
الفراء
207
فتح الرحمن في تفسير القرآن
تعيلب
2004
التفسير المظهري
المظهري
1216
تفسير القرآن الكريم
ابن عثيمين
1421
النكت والعيون
الماوردي
450
مختصر تفسير ابن كثير
محمد علي الصابوني
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
المنتخب
2008
لباب التأويل في معاني التنزيل
الخازن
741
تأويلات أهل السنة
أبو منصور المَاتُرِيدي
333
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
أحمد بن إسماعيل الكَوْرَاني
893
تفسير غريب القرآن - الكواري
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
فتح البيان في مقاصد القرآن
صديق حسن خان
1307
أوضح التفاسير
محمد عبد اللطيف الخطيب
1402
الهداية الى بلوغ النهاية
مكي بن أبي طالب
437
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
الفيروزآبادي
817
مفاتيح الغيب
فخر الدين الرازي
606
المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز
ابن عطية
542
لطائف الإشارات
القشيري
465
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحداد اليمني
800
تيسير التفسير
إبراهيم القطان
1404
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحدادي اليمني
المصحف المفسّر
فريد وجدي
1373
التفسير الشامل
أمير عبد العزيز
2005
التفسير الحديث
دروزة
1404
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
الشنقيطي - أضواء البيان
1393
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
ابن عجيبة
1224
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
الكَازَرُوني
923
التفسير الميسر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
النهر الماد من البحر المحيط
أبو حيان الأندلسي
745
محاسن التأويل
جمال الدين القاسمي
1332
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
أبو بكر الحداد اليمني
800
جامع البيان في تفسير القرآن
الإيجي محيي الدين
905
الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
بشير ياسين
2006
التفسير الميسر
التفسير الميسر
2007
النكت والعيون
الماوردي
450
معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن
محمد الخضيري
المختصر في تفسير القرآن الكريم
مركز تفسير للدراسات القرآنية
أيسر التفاسير
أسعد محمود حومد
تفسير مقاتل بن سليمان
مقاتل بن سليمان
150
تفسير المراغي
المراغي
1371
تفسير السمعاني
أبو المظفر السمعاني
489
روح المعاني
الألوسي
1342
مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد
نووي الجاوي
1316
تفسير الجلالين
المَحَلِّي
864
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أبو بكر الجزائري
1439
تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد
ابن عاشور
1393
اللباب في علوم الكتاب
ابن عادل الحنبلي
775
نظم الدرر في تناسب الآيات والسور
برهان الدين البقاعي
885
الدر المصون في علوم الكتاب المكنون
السمين الحلبي
756
صفوة التفاسير
محمد علي الصابوني
تفسير ابن أبي حاتم
ابن أبي حاتم الرازي
327
تفسير القرآن العظيم
ابن كثير
774
التفسير المنير
وهبة الزحيلي
1436
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
الواحدي
468
إعراب القرآن وبيانه
محيي الدين الدرويش
1403
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
أبو السعود
982
التفسير الميسر
مجموعة من المؤلفين
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
أبو البركات النسفي
710
المنتخب في تفسير القرآن الكريم
مجموعة من المؤلفين
جامع البيان في تأويل آي القرآن
الطبري
310
تيسير الكريم الرحمن
السعدي
1376
معالم التنزيل
البغوي
516
تفسير القرآن العظيم
ابن كثير
774
الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل
الزمخشري
538
التسهيل لعلوم التنزيل
ابن جُزَيِّ
741
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير
الشوكاني
1250
زاد المسير في علم التفسير
ابن الجوزي
597
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
الثعالبي
875
غرائب القرآن ورغائب الفرقان
نظام الدين القمي النيسابوري
850
روح البيان
إسماعيل حقي
1127
الموسوعة القرآنية
إبراهيم الإبياري
1414
تفسير المراغي
أحمد بن مصطفى المراغي
1371
التفسير القرآني للقرآن
عبد الكريم يونس الخطيب
1390
تيسير التفسير
إبراهيم القطان
1404
التفسير الحديث
محمد عزة دروزة
1404
تفسير التستري
سهل التستري
283
بيان المعاني
ملا حويش
1398
بحر العلوم
أبو الليث السمرقندي
373
إيجاز البيان عن معاني القرآن
بيان الحق النيسابوري
553
البحر المحيط في التفسير
أبو حيان الأندلسي
745
التفسير الوسيط
محمد سيد طنطاوي
1431
التفسير الواضح
محمد محمود حجازي
أنوار التنزيل وأسرار التأويل
البيضاوي
685
الكشف والبيان عن تفسير القرآن
الثعلبي
427
ﮟﮠﮡﮢ
ﰀ
ﮤﮥﮦ
ﰁ
ﮨﮩﮪ
ﰂ
ﮬﮭﮮ
ﰃ
ﮰﮱﯓ
ﰄ
ﯕﯖﯗ
ﰅ
ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ
ﰆ
ﯤﯥ
ﰇ
ﯧﯨﯩﯪ
ﰈ
ﯬﯭﯮ
ﰉ
ﭑﭒ
ﰊ
ﭔﭕﭖﭗ
ﰋ
ﭙﭚﭛﭜﭝﭞ
ﰌ

سورة الأعلى
وهي مكّيّة كلّها بإجماعهم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[سورة الأعلى (٨٧) : الآيات ١ الى ١٣]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (١) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (٢) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى (٣) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى (٤)فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى (٥) سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى (٦) إِلاَّ ما شاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَما يَخْفى (٧) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى (٨) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى (٩)
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (١٠) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (١٢) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣)
وفي معنى سَبِّحِ خمسة أقوال «١» : أحدها: قل: سبحان ربي الأعلى، قاله الجمهور. والثاني:
عَظِّم. والثالث: صَلِّ بأمر ربك، روي القولان عن ابن عباس. والرابع: نَزِّه ربك عن السوء، قاله الزجاج. والخامس: نَزِّه اسم ربك وذكرك إياه أن تذكره وأنت معظم له، خاشع له، ذكره الثّعلبي.
وفي قوله عزّ وجلّ: اسْمَ رَبِّكَ قولان: أحدهما: أن ذكر الاسم صلة، كقول لبَيد بن ربيعة:
إلى الحَوْلِ ثُمَّ اسْمُ السَّلاَمِ عَليْكُما | وَمَنْ يَبْكِ حَوْلاً كاملاً فَقَد اعْتَذَرْ |
قوله عزّ وجلّ: الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى أي: فعدَّل الخلق. وقد أشرنا إلى هذا المعنى في «الإنفطار» «٢» : وَالَّذِي قَدَّرَ وقرأ الكسائي وحده «قَدَر» بالتخفيف فَهَدى فيه سبعة أقوال «٣» : أحدها:
(١) قال الطبري رحمه الله في «تفسيره» ١٢/ ٥٤٣: وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب، قول من قال: معناه:
نزه اسم ربك أن تدعو به الآلهة والأوثان فكانوا إذا قرءوا ذلك قالوا: سبحان ربي الأعلى، فبين بذلك أن معناه عندهم كان معلوما: عظم اسم ربك، ونزهه.
(٢) الانفطار: ٧.
(٣) قال ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» ٤/ ٥٩٢: وقوله: وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى قال مجاهد: هدى الإنسان للشقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها، وهذه الآية كقوله تعالى إخبارا عن موسى أنه قال لفرعون: رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى أي: قدّر قدرا، وهدى الخلائق إليه. اه.
وتوقف الطبري فلم يرجح، وقال: الخبر على عمومه حتى يأتي خبر تقوم به حجة.
صفحة رقم 431
نزه اسم ربك أن تدعو به الآلهة والأوثان فكانوا إذا قرءوا ذلك قالوا: سبحان ربي الأعلى، فبين بذلك أن معناه عندهم كان معلوما: عظم اسم ربك، ونزهه.
(٢) الانفطار: ٧.
(٣) قال ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» ٤/ ٥٩٢: وقوله: وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدى قال مجاهد: هدى الإنسان للشقاوة والسعادة، وهدى الأنعام لمراتعها، وهذه الآية كقوله تعالى إخبارا عن موسى أنه قال لفرعون: رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى أي: قدّر قدرا، وهدى الخلائق إليه. اه.
وتوقف الطبري فلم يرجح، وقال: الخبر على عمومه حتى يأتي خبر تقوم به حجة.
زاد المسير في علم التفسير
عرض الكتاب
المؤلف
جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي
تحقيق
عبد الرزاق المهدي
الناشر
دار الكتاب العربي - بيروت
سنة النشر
1422
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية