ﯬﯭﯮ
ﰉ
ﭑﭒ
ﰊ
ﭔﭕﭖﭗ
ﰋ
ﭙﭚﭛﭜﭝﭞ
ﰌ
ﭠﭡﭢﭣ
ﰍ
ﭥﭦﭧﭨ
ﰎ
ﭪﭫﭬﭭ
ﰏ
ﭯﭰﭱ
ﰐ
ﭳﭴﭵﭶﭷ
ﰑ
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١٠]
سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى (١٠)قال الحسين بن واقد: هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال:
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١١]
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١)
قال: عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة وأمية بن خلف.
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١٢]
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرى (١٢)
قال: جهنم، وقال الفراء: السفلى من أطباق النار.
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١٣]
ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها وَلا يَحْيى (١٣)
في معناه أقوال: قيل: نفوس أهل النار في حلوقهم لا تخرج فيموتوا ولا ترجع إلى مواضعها من أجسادهم فيحيوا، وقيل: لا يموتون فيستريحوا ولا يحيون حياة ينتفعون بها، وقيل: هو من قول العرب إذا كان في شدة شديدة ليس بحيّ ولا ميت كما قال: [الخفيف] ٥٥٩-
ليس من مات فاستراح بميت | إنّما الميت ميّت الأحياء «١» |
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (١٤)
في معناه قولان: روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال: من تزكّى من الشرك أي تطهر، وقال الحسن «٢» : من تزكى من كان عمله زاكيا والقول الآخر عن قتادة قال:
من تزكّى أدّى زكاة ماله.
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١٥]
وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (١٥)
روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس قال وحده قال: فَصَلَّى يقول: فصلى الصلوات الخمس، وقال غيره صلّى هاهنا دعا، والصواب عند محمد بن جرير أن يكون المعنى صلّى فذكر اسم ربّه في صلاته بالتحميد والتمجيد. قال أبو جعفر: وهذا غلط على قول أهل العربية لأنه جعل ما قبل الفاء بعدها، وهذا عكس ما قاله النحويون، والصواب قول ابن عباس.
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١٦]
بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا (١٦)
وإن شئت أدغمت اللام في التاء، وفي قراءة أبيّ «بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا» «٣» وهذه قراءة على التفسير وقرأ أبو عمرو «بل يؤثرون» بالياء على أنه مردود على الأشقى.
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١٧]
وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى (١٧)
مبتدأ وخبره.
[سورة الأعلى (٨٧) : آية ١٨]
إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى (١٨)
(١) مرّ الشاهد رقم (٣٥٢).
(٢) انظر البحر المحيط ٨/ ٤٥٤.
(٣) انظر معاني الفراء ٣/ ٢٥٧، والبحر المحيط ٨/ ٤٥٥.
صفحة رقم 128
(٢) انظر البحر المحيط ٨/ ٤٥٤.
(٣) انظر معاني الفراء ٣/ ٢٥٧، والبحر المحيط ٨/ ٤٥٥.
إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل المصري النحوي
الناشر
منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت
سنة النشر
1421
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية