آيات من القرآن الكريم

فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ
ﯧﯨ

(فأين تذهبون) الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها من ظهور إنه وحي مبين، وليس مما يقولون في شيء أي

صفحة رقم 108

أين تعدلون عن هذا القرآن وعن طاعته، قاله قتادة، وقال الزجاج: معناه أي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي قد بينت لكم.
وهذا استضلال لهم كما يقال لتارك الجادة اعتسافاً أو ذهاباً في جنبات الطريق أين تذهب وإلى أين تذهب، وحكى الفراء عن العرب ذهبت الشام وخرجت العراق وانطلقت السوق أي إليها قال سمعناه في هذه الأحرف الثلاثة يريد إلى أي أرض تذهب فحذف إلى.

صفحة رقم 109
فتح البيان في مقاصد القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي
راجعه
عبد الله بن إبراهيم الأنصاري
الناشر
المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر
سنة النشر
1412
عدد الأجزاء
15
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية