آيات من القرآن الكريم

أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا
ﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ ﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗ

[سورة النازعات (٧٩) : الآيات ٢٣ الى ٣٠]

فَحَشَرَ فَنادى (٢٣) فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى (٢٤) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى (٢٥) إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى (٢٦) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها (٢٧)
رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها (٢٨) وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها (٢٩) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها (٣٠)
٢٣- فَحَشَرَ فَنادى:
فَحَشَرَ فجمع السحرة ودعا الناس.
فَنادى فصاح فيهم معلنا.
٢٤- فَقالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلى:
أي لا رب لكم فوقى.
٢٥- فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى:
فَأَخَذَهُ اللَّهُ فعذبه الله.
نَكالَ الْآخِرَةِ عذاب المقالة الآخرة، وهى أنا ربكم الأعلى.
وَالْأُولى وعذاب المقالة الأولى وهى تكذيبه لموسى عليه السلام.
٢٦- إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى:
إِنَّ فِي ذلِكَ الحديث.
لَعِبْرَةً لعظة.
لِمَنْ يَخْشى لمن يخاف الله.
٢٧- أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها:
أي أخلقكم أيها المنكرون للبعث أشق أم خلق السماء.
٢٨- رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها:
رَفَعَ سَمْكَها رفع جرمها فوقنا.
فَسَوَّاها فجعلها مستوية لا تفاوت فيها ولا خلل.
٢٩- وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها:
وَأَغْطَشَ لَيْلَها وأظلم ليلها.
وَأَخْرَجَ ضُحاها وأظهر نهارها.
٣٠- وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها:
دَحاها بسطها ومهدها لسكنى أهلها.

صفحة رقم 428
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية