آيات من القرآن الكريم

يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا
ﮘﮙﮚﮛﮜﮝ

(يوم ينفخ) بدل من يوم الفصل أو بيان له مفيد لزيادة تفخيمه وتهويله وإن كان الفصل متأخراً عن النفخ (في الصور) هو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل، والمراد هنا النفخة الثانية التي تكون للبعث (فتأتون) من قبوركم إلى الموقف (أفواجاً) أي زمراً زمراً وجماعات جماعات، وهي جمع فوج والفاء في (فتأتون) فصيحة تدل على محذوف أي فتأتون إلى موضع العرض عقيب ذلك أفواجاً أي أمماً مع كل أمة إمامهم.

صفحة رقم 34
فتح البيان في مقاصد القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي
راجعه
عبد الله بن إبراهيم الأنصاري
الناشر
المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر
سنة النشر
1412
عدد الأجزاء
15
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية