آيات من القرآن الكريم

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا
ﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩ

قَالَ تَعَالَى: (وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (٤) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (٥)).
(شَطَطًا) : نَعْتٌ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ قَوْلًا شَطَطًا؛ وَكَذَلِكَ «كَذِبًا» أَيْ قَوْلًا كَذِبًا.
وَيُقْرَأُ تَقَوَّلَ: بِالتَّشْدِيدِ، فَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ «كَذِبًا» مَفْعُولًا وَنَعْتًا.
قَالَ تَعَالَى: (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (٩) وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (١٠)).
(رَصَدًا) : أَيْ مَرْصَدًا، أَوْ ذَا إِرْصَادٍ. وَ (أَشَرٌّ) : فَاعِلُ فِعْلٍ مَحْذُوفٍ؛ أَيْ أُرِيدَ شَرٌّ.
قَالَ تَعَالَى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (١١) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (١٢)).
وَ (قِدَدًا) : جَمْعُ قِدَّةٍ، مِثْلُ عِدَّةٍ وَعَدَدٍ. وَ (هَرَبًا) : مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ.
قَالَ تَعَالَى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (١٦)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا) : أَنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ، وَ «لَوْ» عِوَضٌ، كَالسِّينِ وَسَوْفَ، وَقِيلَ: «لَوْ» بِمَعْنَى إِنْ، وَإِنْ بِمَعْنَى اللَّامِ، وَلَيْسَتْ لَازِمَةً؛ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) [الْأَحْزَابِ: ٦٠]. وَقَالَ تَعَالَى فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: (وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا) [الْمَائِدَةِ: ٧٣] ذَكَرَهُ ابْنُ فَضَّالٍ فِي الْبُرْهَانِ.

صفحة رقم 1244
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
الناشر
عيسى البابي الحلبي وشركاه
عدد الأجزاء
1
التصنيف
إعراب القرآن
اللغة
العربية