آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ۖ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ﴾ ؛ السَّماءُ الدُّنيا هي الأدنَى إلينا، وهي التي يرَاها الناسُ، والمصابيحُ : النجومُ، واحدها مِصْبَاحٌ، سُمِّيت بذلك ؛ لأنَّها تضيءُ كما يضيء الْمِصْبَاحُ، ومِن ذلك الصُّبْحُ والصَّبَاحُ وهو السِّراجُ، والنجومُ لثلاث خصالِ : زينة، وعلامات يُهتدَى بها، ﴿ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ ﴾ أي ورُجُومٌ لِمَن يسترقُ السمعَ من الشياطين، ﴿ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ ﴾ ؛ في الآخرةِ، ﴿ عَذَابَ السَّعِيرِ ﴾ ؛ مع ما جعَلنا لهم في الدُّنيا من الرَّمي بالشُّهب.

صفحة رقم 437
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية