آيات من القرآن الكريم

ذَٰلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا ۚ وَاسْتَغْنَى اللَّهُ ۚ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ
ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ

ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (٦)
﴿ذلك﴾ إشارة إلى ما ذكر من الوبال الذي ذاقوه في الدنيا وما أعدلهم من العذاب في الآخر ﴿بِأَنَّهُ﴾ بأن الشأن والحديث ﴿كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بالبينات﴾ بالمعجزات ﴿فَقَالُواْ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا﴾ أنكروا الرسالة للبشر ولم ينكروا العبادة للحجر ﴿فَكَفَرُواْ﴾ بالرسل ﴿وَتَوَلَّواْ﴾ عن الإيمان ﴿واستغنى الله﴾ أطلق ليتناول كل شيء ومن حملته أيمانهم وطاعتهم ﴿والله غَنِىٌّ﴾ عن خلقه ﴿حَمِيدٌ﴾ على صنعه

صفحة رقم 491
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية