موقع إسلام ويب
يقول الحق في سورة الجمعة: (وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً). من المعلوم أنه إذا وقع بعد النون الساكنة والتنوين أحد أحرف الإظهار، فإنهما يظهران، ولكن في هذه الآية ومثيلاتها في قوله: أو لهوا انفضوا، وقع تنوين بعده همزة وصل، ولا يخفى على أحد أن همزة الوصل تسقط في درج الكلام، فهنا إذا سقطت هذه الهمزة، فماذا يكون الحكم يا ترى أهو الإظهار، أم هو شبيه بالإظهار، أم لا هذا ولا ذاك؟ ثم إن هذا التنوين حرك بالكسر. هل نقول هذا إظهار للتنوين في حالة الكسر أم ماذا؟ المسألة ليست مقتصرة على هذه الكلمة فقط، فالحكم يتكرر كما في قوله تعالى: (قوماً الله) فقد يقول البعض إن هذا الحكم ليس بإظهار، أو أنه حكم آخر؟ فما هو الحكم؟
في آخر آية في سورة الجمعة ما سر تقديم التجارة على اللهو ثم بعدها قدم اللهو على التجارة !؟