آيات من القرآن الكريم

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ

وقوله: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ ﴾ يعني في إبراهيم والذين معه ﴿ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ في الاقتداء بهم ﴿ لِّمَن كَانَ يَرْجُو ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ ﴾ يقول لمن كلن يخشى الله، ويخشى البعث الذي فيه جزاء الأعمال ﴿ وَمَن يَتَوَلَّ ﴾ يقول ومن يعرض عن الحق ﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَنِيُّ ﴾ عن عباده ﴿ ٱلْحَمِيدُ ﴾ [آية: ٦] في سلطانه عنه خلقه.

صفحة رقم 1429
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية