آيات من القرآن الكريم

بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ

«لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ» (٣٧) مجازها: هلّا نزل عليه، قال:

تعدّون عقر النّيب أفضل مجدكم بنى ضوطرى لولا الكمىّ المقنّعا (٦٣)
أي فهلا تعدّون الكمىّ.
«وَلا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ» (٣٨) مجازه: إلا أجناس يعبدون الله، ويعرفونه، وملك. «١»
«ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِ مِنْ شَيْءٍ» (٣٨) مجازه: ما تركنا ولا ضيعنا ولا خلقنا.
«صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُماتِ» (٣٩) مثل للكفار، لأنهم لا يسمعون الحق والدين وهم قد يسمعون غيره، وبكم لا يقولونه، وهم ليسوا بخرس.
«بِالْبَأْساءِ» (٤٢) «٢» هى البأس من الخوف والشر والبؤس.
«وَالضَّرَّاءِ» (٤٢) من الضرّ.
«بَغْتَةً» (٤٤) أي فجأة، يقال: بغتني أي فاجأنى.
(١) وملك: معطوف على الأجناس.
(٢) «البأساء» : وفى البخاري: البأساء من البأس ويكون من البؤس، قال ابن حجر: هو معنى كلام أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى... هى البأساء...
والبؤس (فتح الباري ٨/ ٢١٧).

صفحة رقم 191
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية