آيات من القرآن الكريم

سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّىٰ ذَاقُوا بَأْسَنَا ۗ قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ۖ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ
ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆ

١٤٨ - ﴿لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ﴾
قوله «ولا آباؤنا» : معطوف على الضمير المرفوع «نا»، وسوَّغ عطفَ الظاهر على الضمير وجود الفاصل، وهو حرف النفي، و «شيء» مفعول به، و «من» زائدة. والكاف في «كذلك» نائب مفعول مطلق، أي: كذَّب الذين من قبلهم تكذيبا مثل ذلك التكذيب، وجملة «كذَّب» مستأنفة، و «عِلْم» مبتدأ، و «مِن» زائدة، والظرف «عندكم» متعلق بالخبر. والفاء في «فتخرجوه» سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام المتقدم أي: هل عندكم من علم فإخراجه لنا؟ و «إن» نافية و «إلا» أداة حصر، وجملة «إن تتبعون» مستأنفة لا محل لها.

صفحة رقم 301
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1