آيات من القرآن الكريم

فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ
ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﯮﯯﯰﯱ ﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿ ﰁﰂﰃﰄﰅﰆ ﭑﭒﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙﭚﭛ ﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ

قَوْلُهُ تَعَالَى: (لَا تَنْفُذُونَ) : لَا نَافِيَةٌ بِمَعْنَى «مَا».
قَالَ تَعَالَى: (يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ (٣٥)).
وَ (شُوَاظٌ) بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ لُغَتَانِ، قَدْ قُرِئَ بِهِمَا. وَ (مِنْ نَارٍ) : صِفَةٌ، أَوْ مُتَعَلِّقٌ بِالْفِعْلِ.
(وَنُحَاسٌ) بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى شُوَاظٍ، وَبِالْجَرِّ عَطْفًا عَلَى نَارٍ؛ وَالرَّفْعُ أَقْوَى فِي الْمَعْنَى؛ لِأَنَّ النُّحَاسَ: الدُّخَانُ، وَهُوَ الشُّوَاظُ مِنَ النَّارِ.
قَالَ تَعَالَى: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (٣٧)).
وَ (الدِّهَانُ) : جَمْعُ دُهْنٍ، وَقِيلَ: هُوَ مُفْرَدٌ، وَهُوَ النِّطْعُ.
قَالَ تَعَالَى: (فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ (٣٩)).
(جَانٌّ) : فَاعِلٌ.
وَيُقْرَأُ بِالْهَمْزِ؛ لِأَنَّ الْأَلِفَ حُرِّكَتْ فَانْقَلَبَتْ هَمْزَةً، وَقَدْ ذُكِرَ ذَلِكَ فِي الْفَاتِحَةِ.
قَالَ تَعَالَى: (يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (٤٤)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (يَطُوفُونَ) : هُوَ حَالٌ مِنَ «الْمُجْرِمِينَ» وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مُسْتَأْنَفًا.
وَ (آنٍ) : فَاعِلٌ، مِثْلُ قَاضٍ.
قَالَ تَعَالَى: (ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (٤٨)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ذَوَاتَا) : الْأَلِفُ قَبْلَ التَّاءِ بَدَلٌ مِنْ يَاءٍ. وَقِيلَ: مِنْ وَاوٍ؛ وَهُوَ صِفَةٌ لِجَنَّتَانِ. أَوْ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ. وَالْأَفْنَانُ: جَمْعُ فَنَنٍ؛ وَهُوَ الْغُصْنُ.
قَالَ تَعَالَى: (مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (٥٤)).
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مُتَّكِئِينَ) : هُوَ حَالٌ مِنْ «خَافَ» وَالْعَامِلُ فِيهِ الظَّرْفُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) : أَصْلُ الْكَلِمَةِ فِعْلٌ عَلَى اسْتَفْعَلَ، فَلَمَّا سُمِّيَ بِهِ قُطِعَتْ هَمْزَتُهُ، وَقِيلَ: هُوَ أَعْجَمِيٌّ.

صفحة رقم 1200
التبيان في إعراب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البقاء محبّ الدين عبد الله بن الحسين بن عبد الله العكبريّ البغدادي
عدد الأجزاء
1