آيات من القرآن الكريم

وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ

٢٨ - ﴿الماء قسمةٌ﴾ لما نزل الرسول [صلى الله عليه وسلم] بالحجر قال: " أيها الناس لا تسألوا الآيات هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث الله تعالى لهم آية فبعث لهم ناقة فكانت ترد من ذلك الفج فتشرب ماءهم يوم وردها ويحلبون منها مثل الذي كانوا يشربون يوم غِبها " فهذا معنى قوله ﴿أَنَّ الْمَآءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ) {﴾ (مُّحْتَضَرٌ} : تحضر الناقة الماء وردها وتغيب يوم وردهم، أو تحضر ثمود الماء يوم غبها فيشربون ويحضرون اللبن يوم وردها فيحتلبون.

صفحة رقم 257
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية