آيات من القرآن الكريم

وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ
ﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ ﭯﭰﭱﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ

٥ حِكْمَةٌ بالِغَةٌ: نهاية الصّواب.
٤ مُزْدَجَرٌ: منتهى «١»، مفتعل من «الزّجر»، أبدلت التاء دالا لتؤاخي الزاي بالجهر «٢».
و «النكر» :«٣» ما تنكره النّفس. صفة ك «جنب».
٧ خاشعا «٤» أبصارهم: لم يجمع خاشعا وأجرى مجرى الفعل أن «٥» تخشع «٦» أبصارهم، ووصف الأبصار بالخشوع لأنّ ذلة الذليل وعزّة العزيز في نظره.
٨ مُهْطِعِينَ: مسرعين «٧»، وقيل «٨» : ناظرين لا يقلعون البصر.
١٢ فَالْتَقَى الْماءُ: التقى المياه، إذ الجنس كالجمع. أو التقى ماء السماء، وماء الأرض «٩».
وكانت السّفينة تجري بينهما.
عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ: في أمّ الكتاب، وهو إهلاكهم.

(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٤، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٨٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٨٥.
(٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٥، وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٢٨٦، وتفسير القرطبي: ١٧/ ١٢٨.
(٣) من قوله تعالى: فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ: آية: ٦.
(٤) ينظر التبيان للعكبري: ٢/ ١١٩٢، والبحر المحيط: ٨/ ١٧٥.
(٥) هذه قراءة حمزة، والكسائي، وأبي عمرو، كما السبعة لابن مجاهد: ٦١٨، والتبصرة لمكي: ٣٤٠، والتيسير للداني: ٢٠٥.
(٦) في «ك» و «ج» : أي تخشع.
(٧) هذا قول أبي عبيدة في مجاز القرآن: ٢/ ٢٤٠، واختاره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن:
٢٣٣، وذكره مكي في تفسير المشكل: ٣٢٩.
(٨) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٨٦. وانظر معاني الفراء: ٣/ ١٠٦، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩١.
(٩) ينظر هذا القول في معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٠٦، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٤٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٣٢، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٩٢، ومعاني الزجاج:
٥/ ٨٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٦٠.

صفحة رقم 779
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية