آيات من القرآن الكريم

وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ
ﭛﭜﭝﭞ

٤ - ﴿ما يَنطِقُ﴾ عن هواه ﴿إِنْ هُوَ إِلا وَحْىٌ﴾ يوحيه الله تعالى إلى جبرائيل عليه السلام ويوحيه جبريل إليه أو وما ينطق عن شهوة وهوى {إِنْ هُوَ

صفحة رقم 242

إِلا وَحْىٌ يُوحَى} بأمر ونهي من الله تعالى وطاعة له.
﴿علمه شديد القوى (٥) ذو مرةٍ فاستوى (٦) وهو بالأفق الأعلى (٧) ثم دنا فتدلى (٨) فكان قاب قوسين أو أدنى (٩) فأوحى إلى عبده ما أوحى (١٠) ما كذب الفؤاد ما رأى (١١) أفتمارونه على ما يرى (١٢) ولقد رءاه نزلةً أخرى (١٣) عند سدرة المنتهى (١٤) عندها جنة المأوى (١٥) إذ يغشى السدرة ما يغشى (١٦) ما زاغ البصر وما طغى (١٧) لقد رأى من ءاياتِ ربه الكبرى (١٨) ﴾
٥ -،

صفحة رقم 243
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية