آيات من القرآن الكريم

هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ
ﰇﰈﰉﰊﰋﰌ ﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔ ﰖﰗﰘﰙﰚﰛ ﰝﰞﰟﰠﰡﰢ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ ﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍﮎ

كقوله- عليه السلام «١» -: «وهل ترك لنا عقيل من دار».
٣٢ حَفِيظٍ: في الخلوات، أو على الصّلوات.
٣٤ ادْخُلُوها بِسَلامٍ: سلامة من الزوال.
٣٥ وَلَدَيْنا مَزِيدٌ: مما لم يخطر ببالهم، أو على مقدار استحقاقهم «٢».
٣٦ فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ: ساروا في طرقها وطوّفوا «٣».
والنّقب: الطريق في الجبل «٤».
٣٧ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ: ألقى سمعه نحو كتاب الله.
وَهُوَ شَهِيدٌ: حاضر قلبه.
٣٩ قَبْلَ الْغُرُوبِ: صلاة الظهر والعصر «٥».
٤٠ وَمِنَ اللَّيْلِ: العشاء والمغرب «٦».

(١) أخرج- نحوه- الإمام البخاري في صحيحه: ٥/ ٩٢، كتاب المغازي، باب «أين ركز النبي ﷺ الراية يوم الفتح». والإمام مسلم في صحيحه: ٢/ ٩٨٤، كتاب الحج، باب «النزول بمكة للحاج وتوريث دورها» عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما.
(٢) ينظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٤٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٢٦، وزاد المسير: ٨/ ٢١.
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٧٩، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٢٤، وتفسير الطبري:
٢٦/ ١٧٦، ومعاني الزجاج: ٥/ ٤٨.
(٤) المفردات للراغب: ٥٠٣، واللسان: ١/ ٧٦٧ (نقب). [.....]
(٥) نقل ابن الجوزي هذا القول في زاد المسير: ٨/ ٢٣ عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأورده البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٢٦، وقال: «روى عن ابن عباس».
(٦) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٢٧، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٢٣ عن مقاتل.
وأخرج الطبري في تفسيره: ٢٦/ ١٨٠ عن مجاهد قال: «من الليل كله»، ورجح الطبري قول مجاهد فقال: «والقول الذي قاله مجاهد في ذلك أقرب إلى الصواب، وذلك أن الله جل ثناؤه قال: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ فلم يحد وقتا من الليل دون وقت. وإذا كان ذلك كذلك كان على جميع ساعات الليل... ».

صفحة رقم 761
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية