آيات من القرآن الكريم

أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ أَهْلَكْنَاهُمْ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆ ﮈﮉﮊﮋ ﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮ ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ

١٩ وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ: لا تستكبروا عن أمره، أو لا تطغوا بافتراء الكذب عليه «١».
٢١ وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ: اصرفوا أذاكم عني.
٢٤ رَهْواً: ساكنا «٢».
٣٣ ما فِيهِ بَلؤُا مُبِينٌ: إحسان ونعمة «٣».
٣٦ فَأْتُوا بِآبائِنا: لم يجابوا فيه لأنّ النشأة الأخيرة للجزاء لا لإعادة التكليف.
٣٧ أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ: عدل عن جوابهم إلى الوعيد لأنّ من تجاهل وشغب فالوجه العدول إلى الوعظ له.
٣٨ وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ: أي: لو بطل الجزاء على الأعمال لكان [٨٨/ أ] الخلق/ أشبه شيء باللهو واللعب.
اعتلوه «٤» - بكسر التاء وضمها «٥» -: ادفعوه بعنف «٦»، و «العتل» أن

(١) تفسير الطبري: ٢٥/ ١١٩.
(٢) ينظر هذا المعنى في معاني القرآن: ٣/ ٤١، ومجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٠٨، ومعاني الزجاج: ٤/ ٤٢٦، والمفردات للراغب: ٢٠٤، واللسان: ١٤/ ٣٤١ (رها).
(٣) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٤٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٠٣، وتفسير القرطبي:
١٦/ ١٤٣.
(٤) من قوله تعالى: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ [آية: ٤٧].
(٥) بكسر التاء قراءة عاصم، والكسائي، وحمزة، وأبي عمرو. وقرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر بضم التاء.
ينظر السبعة لابن مجاهد: (٥٩٢، ٥٩٣)، والتبصرة لمكي: ٣٢٦، والتيسير للداني:
١٩٨.
(٦) تفسير غريب القرآن: ٤٠٣، وتفسير الطبري: ٢٥/ ١٣٣، ومعاني الزجاج: ٤/ ٤٢٨، وتفسير المشكل لمكي: ٣١٣. [.....]

صفحة رقم 742
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية