آيات من القرآن الكريم

أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ
ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ

﴿أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ عظمتي؟
...
﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (٥٢)﴾.
[٥٢] ﴿أَمْ﴾ أي: بل ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ﴾ ضعيف حقير.
﴿وَلَا يَكَادُ يُبِينُ﴾ معنى كلامه إشارة إلى العقدة في لسانه التي حدثت بسبب الجمرة.
...
﴿فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (٥٣)﴾.
[٥٣] ﴿فَلَوْلَا﴾ فهلَّا ﴿أُلْقِيَ عَلَيْهِ﴾ إن كان صادقًا ﴿أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ﴾ جمع سِوار؛ لأنهم إذا سَوَّدوا رجلًا، ألبسوه أسورة ذهب، وطوقوه طوق ذهب، فقال فرعون: هلَّا ألقى رب موسى عليه من السماء أسورة من ذهب إن كان سيدًا تجب طاعته. قرأ يعقوب، وحفص عن عاصم: (أَسْوِرَةٌ) بإسكان السين من غير ألف بعدها جمع سوار، وقرأ الباقون: بفتح السين وألف بعدها (١)، جمع أسورة، وهي جمع الجمع.
﴿أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾ متتابعين يشهدون بصدقه.

= و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٧٠)، و"معجم القراءات القرآنية" (٦/ ١١٨).
(١) انظر: "التيسير" للداني (ص: ١٩٧)، و "تفسير البغوي" (٤/ ١٠٢)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٣٦٩)، و"معجم القراءات القرآنية" (٦/ ١١٩ - ١٢٠).

صفحة رقم 227
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
عدد الأجزاء
1