آيات من القرآن الكريم

أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ
ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ

٥٠ - ﴿أَوْ يُزَوِّجُهُمْ﴾ بأن تلد غلاماً ثم جارية، أو تلدهما معاً والتزويج هنا الجمع زوجت الإبل جمعت بين صغارها وكبارها ﴿عَقِيماً﴾ عقم فرجه عن الولادة، والعقم: المنع، أو الآية خاصة بالأنبياء [١٧٣ / أ] / محض للوط البنات ولإبراهيم الذكور وزوجهم لإسماعيل وإسحاق وجعل يحيى وعيسى عقيمين.
﴿وما كان لبشرٍ أن يكلمه الله إلا وحياً أو من ورآئ حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم (٥١) وكذلك أوحينا إليك روحاً من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمانَ ولكن جعلناه نوراً نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراطٍ مستقيم (٥٢) صراطِ الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمورُ (٥٣) ﴾

صفحة رقم 147
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية