آيات من القرآن الكريم

لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ
ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾ ؛ أي له التصرُّفُ فيهما بما يريدُ، ﴿ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً ﴾ ؛ مثلَ ما وَهَبَ للُوطٍ عليه السلام، ﴿ وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُورَ ﴾ ؛ مثلَ ما وهبَ لإبراهيم عليه السلام لم يكُن له ولدٌ أُنثى، ﴿ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً ﴾ ؛ أي يَجمَعُ لِمَن يشاءُ البنينَ والبناتِ، كما وهبَ لنبيِّنا مُحَمَّدٍ ﷺ فإنه كانَ له ثلاثةُ بَنين وأربعُ بناتٍ، ﴿ وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيماً ﴾ ؛ لا يولَدُ له مثلَ يحيَى وعيسَى عليه السلام، ﴿ إِنَّهُ عَلِيمٌ ﴾ ؛ بعواقب الأمُور وَأواخرِها وأوَائلِها، وفواتِحها وخواتِمها، وظواهِرها وبواطنِها، ﴿ قَدِيرٌ ﴾ ؛ على كلِّ شيء، لا يلحقهُ عَجزٌ ولا يعتريهِ منعٌ.

صفحة رقم 320
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية