آيات من القرآن الكريم

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ۗ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ ﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ

٣٩ خاشِعَةً: غبراء متهشمة «١».
وَرَبَتْ: عظمت، ويقرأ «٢» : وربأت لأنّ النّبت إذا همّ أن يظهر ارتفعت له الأرض «٣».
٤٠ يُلْحِدُونَ: يميلون عن الحق في أدلّتنا.
٤٢ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ: لا يبطله شيء مما وجد قبله أو معه ولا يوجد بعده «٤».
وقيل «٥» : لا في إخباره عمّا تقدم ولا عمّا تأخر.
٤٤ ءَ أَعْجَمِيٌّ: أي: لو جعلناه أعجميا لقالوا: كتاب أعجميّ وقوم عرب.
والأعجميّ الذي لا يفصح ولو كان عربيا، والعجمي من العجم ولو تفاصح بالعربية «٦».
يُنادَوْنَ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ: لقلة أفهامهم، أو لبعد إجابتهم.
٤٨ مِنْ مَحِيصٍ: من محيد «٧».
٤٧ آذَنَّاكَ: أعلمناك «٨».
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ: كلّ من سئل عنها قال: الله أعلم.

(١) تفسير الطبري: ٢٤/ ١٢٢، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٨٧، وتفسير البغوي: ٤/ ١١٦.
(٢) هذه قراءة أبي جعفر من القراء العشرة.
النشر: ٣/ ٢٨٩، وإتحاف فضلاء البشر: ٢/ ٤٤٤.
(٣) عن معاني الزجاج: ٤/ ٣٨٨، وانظر إعراب القرآن للنحاس: ٤/ ٦٣.
(٤) ذكره الزجاج في معانيه: ٤/ ٣٨٨، ونقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٠٧ عن قتادة.
(٥) نقله الماوردي في تفسيره: ٣/ ٥٠٧ عن ابن جريج، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٥/ ٣٦٧ وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٢٦٢ دون عزو.
(٦) معاني القرآن للزجاج: ٤/ ٣٨٩، واللسان: ١٢/ ٣٨٧ (عجم). [.....]
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٩٨، والمفردات للراغب: ١٣٦.
(٨) ينظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٩٠، وتفسير الطبري: ٢٥/ ٢، ومعاني الزجاج: ٤/ ٣٩١.

صفحة رقم 731
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية