آيات من القرآن الكريم

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۚ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ

﴿ومن آياته أَنَّكَ تَرَى الأرض خاشعة﴾ يابسةً متطامنةً مستعارٌ من الخشوع بمعنى التذليل ﴿فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الماء﴾ أي المطرَ ﴿اهتزت وَرَبَتْ﴾ أي تحركتْ بالنبات وانتفختْ لأنَّ النبتَ إِذَا دَنا أنْ يظهرَ ارتفعتْ له الأرضُ وانتفختْ ثم تصدعتْ عن النباتِ وقيلَ تزخرفتْ بالنباتِ وقُرىءَ رَبَأَتْ أي ارتفعتْ ﴿إِنَّ الذى أحياها﴾ بما ذُكِرَ بعدَ موتِها ﴿لمحيي الموتى﴾ بالبعث ﴿أَنَّهُ على كُلّ شَىْء قدير﴾ من الأشياء التي من جُملتها الإحياءُ ﴿قَدِيرٌ﴾ مبالِغٌ في القُدرة

صفحة رقم 15
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية