آيات من القرآن الكريم

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (١٥)
﴿فَأَمَّا عَادٌ فاستكبروا فِى الأرض بِغَيْرِ الحق﴾ أي تعظموا فيها على أهلها

صفحة رقم 230

بما لا يستحقون به التعظيم وهو القوة وعظم الأجرام أو استولوا على الأرض بغير استحقاق للولاية ﴿وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾ كانوا ذوي اجسام طوال وخلق عظيم وبلغ من قوتهم أن الرجل كان يقتلع الصخرة من الجبل بيده ﴿أولم يروا﴾ أو لم يعلموا علماً يقوم مقام العيان ﴿أَنَّ الله الذى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً﴾ أوسع منهم قدرة لأنه قادر على كل شيء وهم قادرون على بعض الأشياء بإقداره ﴿وَكَانُواْ بآياتنا يَجْحَدُونَ﴾ معطوف على فاستكبروا أي كانوا يعرفون أنها حق ولكنهم جحدوها كما يجحد المودع

فصلت (١٩ - ١٦)


الوديعة

صفحة رقم 231
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية