آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ

﴿الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ﴾ من الملائكة ﴿وَمَنْ حَوْلَهُ﴾ أي حول العرش؛ من الملائكة أيضاً
-[٥٧٢]- ﴿يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ﴾ أي لا عمل لهم سوى قولهم: سبحان الله وبحمده ﴿وَيَسْتَغْفِرُونَ﴾ يطلبون المغفرة ﴿لِلَّذِينَ آمَنُواْ﴾ قائلين في استغفارهم ﴿رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً﴾ أي وسعت رحمتك كل شيء، ووسع علمك كل شيء ﴿فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ﴾ من ذنوبهم، وأقلعوا عن كفرهم ﴿وَاتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ﴾ الذي ارتضيته لعبادك؛ وهو دين الإسلام

صفحة رقم 571
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية