آيات من القرآن الكريم

اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ
ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ

﴿الله الذى جَعَلَ لَكُمُ الليلَ لتسكنوا فيه﴾ بأن خلقه بارداً مُظلماً ليُؤدِّيَ إلى ضعف الحركات وهُدءِ الحواسِّ لتستريحُوا فيهِ وتقدم الجار والمجرور على المفعول قد مر سره مرارا ﴿والنهار مُبْصِراً﴾ أي مُبصَراً فيهِ أو بهِ ﴿إِنَّ الله لَذُو فَضْلٍ﴾ عظيمٍ لا يُوازيِه ولا يدانيِه فضلٌ ﴿عَلَى الناس ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَشْكُرُونَ﴾ لجهلِهم بالمُنعمِ وإغفالِهم مواضعَ النعمِ وتكريرُ النَّاسِ لتخصيصِ الكفرانِ بهم

صفحة رقم 282
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية