آيات من القرآن الكريم

فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ وَاسْتَحْيُوا نِسَاءَهُمْ ۚ وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ
ﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه ﴿ فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا... ﴾. قال : هذا بعد القتل الأول، ولفظ عبد بن حميد هذا قتل غير القتل الأوّل الذي كان.
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ﴿ وقال فرعون ذروني أقتل موسى ﴾ قال : أنظر من يمنعه مني.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه ﴿ إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد ﴾ قال : أن يقتلوا أبناءكم ويستحيوا نساءكم إذا ظهروا عليكم كما كنتم تفعلون بهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه ﴿ إني أخاف أن يبدل دينكم ﴾ أي أمركم الذي أنتم عليه ﴿ أو أن يظهر في الأرض الفساد ﴾ والفساد عنده أن يعمل بطاعة الله ﴿ إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب ﴾ قال : المشرك أسرف على نفسه بالشرك.

صفحة رقم 1
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية