آيات من القرآن الكريم

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا
ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ

﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ ﴾: مغفرته، وإن لم يتب، وتقييد المعتزلة الموضوعين بالتوبة وعدمها وتقييد بلا دليل على أن التعليق بالمشيئة ينافي وجوب التعذيب والغفران، وجعلهم يغفر عطفاً على المنفي من التحريف.
﴿ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ ﴾: فعل.
﴿ إِثْماً عَظِيماً * أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ ﴾: بقولهم: نحن أبناء الله ونحوه، ومثلهم من يزكي نفسه بلا ضرورة شرعية بل في الحديث:" إن كان أحدا مادحاً صاحبه لا محالة فليقل: أحسبه ولا أزكي على الله أحداً "﴿ بَلِ ٱللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَآءُ ﴾: فإنه العالم بالحقائق.
﴿ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً ﴾: قدر ما في شف نواة أو ما فتلت بين أصابعيك من الوسخ.
﴿ ٱنظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلكَذِبَ ﴾: في تزكية أنفسهم.
﴿ وَكَفَىٰ بِهِ ﴾: بالإفتراء ﴿ إِثْماً مُّبِيناً ﴾: ظاهراً.
﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً ﴾: قليلاً.
﴿ مِّنَ ٱلْكِتَٰبِ ﴾: التَّوراة.
﴿ يُؤْمِنُونَ بِٱلْجِبْتِ وَٱلطَّٰغُوتِ ﴾: صنمين لقريش سجدوا لهما، ليأتمنهم قريش في المخالفة.
﴿ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾: حين سألوهم: أديننا خير أم دين محمدٍ؟ ﴿ هَٰؤُلاءِ أَهْدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً * أُوْلَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ وَمَن يَلْعَنِ ٱللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيراً ﴾: يمنع عذابه.
﴿ أَمْ ﴾: بل.
﴿ لَهُمْ ﴾: أي: مالهم.
﴿ نَصِيبٌ مِّنَ ٱلْمُلْكِ ﴾: إذ زعموا أنه سيصير الملك إلى اليهود، وإن ملكوا.
﴿ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ ٱلنَّاسَ نَقِيراً ﴾: قدر نقرة في ظهر النواة من شُحِّهم فكيف بحال فقرهم.
﴿ أَمْ ﴾: بل.
﴿ يَحْسُدُونَ ٱلنَّاسَ ﴾: محمد وصحبه.
﴿ عَلَىٰ مَآ آتَٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ ﴾: من النبوة والنصرة، والحسد شر من البخل.
﴿ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَٰهِيمَ ﴾: كداود وسليمان.
﴿ ٱلْكِتَٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ ﴾: النبوة.
﴿ وَآتَيْنَاهُمْ مُّلْكاً عَظِيماً ﴾: فلا يبعد أن يؤتى محمداً مثلهم.
﴿ فَمِنْهُمْ ﴾: من آل إبراهيم.
﴿ مَّنْ آمَنَ بِهِ ﴾: بإبراهيم.
﴿ وَمِنْهُمْ مَّن صَدَّ ﴾: أعرض ﴿ عَنْهُ ﴾، مع أنه منهم، فكيف بنبي ليس إسرائيليّاً.
﴿ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ﴾: ناراً مسعورة لعذابهم.

صفحة رقم 231
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية