آيات من القرآن الكريم

جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ
ﯟﯠﯡﯢﯣﯤ

١١ - ﴿جند ما هنالك﴾ يعني قريشاً، و " ما " صلة وقوله جند أي أتباع مقلدون لا عالم فيهم ﴿مَهْزُومٌ﴾ بَشَّره بهزيمتهم وهو بمكة فكان تأويله يوم بدر ﴿مِّنَ الأَحْزَابِ﴾ أحزاب إبليس وتِباعه، أو لأنهم تحزبوا على جحود ربهم وتكذيب رسله.
{كَذَّبَتْ قبلهُمْ قومُ نوحٍ وعادٌ وفرعونُ ذُو الأوتاد (١٢) وثمودُ وقومُ لوطٍ وأصحابُ لئيكة أؤلئك

صفحة رقم 73

الأحزابُ (١٣) إن كل إلا كذبَ الرسلَ فحق عقاب (١٤) وما ينظرُ هؤلاء إلا صيحةً واحدةً ما لها من فواق (١٥) وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب (١٦) }

صفحة رقم 74
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية