آيات من القرآن الكريم

إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ
ﭣﭤﭥﭦﭧ ﭩﭪﭫﭬﭭ ﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅ ﮇﮈﮉﮊ ﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﰿ ﮟﮠﮡﮢ ﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢ ﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷﯸ ﯺﯻﯼﯽﯾ ﰀﰁﰂﰃﰄ ﭑﭒﭓﭔ ﭖﭗﭘﭙ

مدينون «١» : مجزيّون «٢».
٥٥ سَواءِ الْجَحِيمِ: وسطها، لاستواء المسافة منه إلى الجوانب «٣».
أَفَما نَحْنُ بِمَيِّتِينَ: يقوله المؤمن سرورا بنعمة الله، أو توبيخا لقرينه بما كان ينكره «٤».
٦٢ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ: أخبث شجر، وتزقّم الطعام: تناوله على كره «٥».
٦٥ طَلْعُها: ما يطلع منها، وقبح صورة الشّيطان متقرّر فجرى الشبيه عليه وإن لم ير.
٦٧ مِنْ حَمِيمٍ: ماء حار.
٦٨ ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ: النار الموقدة، وذلك يدل أنهم في تطعّمهم الزقوم بمعزل عنها، كما قال «٦» : يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ.
٧٧ وَجَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ: النّاس كلّهم من ذريّته، فالعرب والعجم أولاد سام، والسّودان أولاد حام، والتّرك والصقالبة أولاد يافث «٧».
٧٨ وَتَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ: أبقينا له الثناء الحسن «٨».

(١) قوله تعالى: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَدِينُونَ [آية: ٥٣].
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ١٧٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٣١٦، وتفسير الطبري:
٢٣/ ٦٠.
(٣) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٣/ ٤١٤.
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٨ دون عزو، وكذا الزمخشري في الكشاف: ٣/ ٣٤٢، وابن عطية في المحرر الوجيز: ١٢/ ٣٦٣.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٧/ ٦١، وقال: «ذكره الثعلبي».
(٥) الصحاح: ٥/ ١٩٤٢ (زقم)، وتفسير الفخر الرازي: ٢٦/ ١٤١.
(٦) سورة الرحمن: آية: ٤٤.
(٧) انظر تاريخ الطبري: (١/ ٢٠١- ٢٠٣)، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٧، والتعريف والإعلام: ١٤٥.
(٨) معاني القرآن للفراء: ٢/ ٣٨٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٣٧٢، وتفسير الطبري:
٢٣/ ٦٨، وتفسير الماوردي: ٣/ ٤١٧.

صفحة رقم 700
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية