آيات من القرآن الكريم

فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ
ﯞﯟﯠﯡ

هذا قول الملائكة، وههنا مضمر، المعنى مَا مِنا مَلَك إلا له مقام
معلوم.
* * *
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥)
أَيْ نحن المصلونَ.
* * *
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (١٦٦)
المُمَجِّدون للَّهِ، الذين ينزهُونَه عَنِ السوءِ.
* * *
(وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨) لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (١٦٩)
كان كفار قريش يقولون لو جاءنا ذكر كما جاء غيرنا من الأولين لأخْلَصْنا
العبادة للَّهِ عزَّ وَجَل، فلما جاءهم كفروا به.
* * *
(فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٧٠)
أي سوف يعلمون مَغَبَّةَ كفرهم، وما ينزل بِهم من العذاب والانتقام
منهم في الدنيا والآخرة..
* * *
وقوله: (وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (١٧١)
أي تقدم الوعدُ لهم باأنَّ اللَّه ينصرهم بالحجة وبالظفر بِعَدُوهِمْ في
الدنيا، والانتقام من عدوهم في الآخرة.
* * *
(وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (١٧٣)
حزب اللَّه لَهُمُ الغَلَبة.
* * *
(فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (١٧٤)
حتى تنقضي المدةُ التي أُمْهِلُوا إليها.

صفحة رقم 316
معاني القرآن وإعرابه للزجاج
عرض الكتاب
المؤلف
أبو إسحاق إبراهيم بن السري بن سهل، الزجاج
تحقيق
عبد الجليل عبده شلبي
الناشر
عالم الكتب - بيروت
سنة النشر
1408
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
5
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية