آيات من القرآن الكريم

وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
ﯳﯴﯵﯶﯷ ﯹﯺﯻﯼ ﯾﯿﰀﰁ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ أَلاَ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ * وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾؛ في إضافةِ الأولادِ إلى اللهِ تعالى حين زعَمُوا أنَّ الملائكةَ بناتُ اللهِ، تَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاً كَبيراً.
﴿ أَصْطَفَى ٱلْبَنَاتِ عَلَىٰ ٱلْبَنِينَ ﴾؛ القراءة المعروفةُ المشهودة بفتحِ الألِفِ على الاستفهامِ الذي فيه التوبيخُ، والمعنى: سَلْهُمْ أصْطَفَى البناتِ، إلاَّ أنه حذفَ ألِفَ الوصلِ وبقيت ألِفُ الاستفهامِ مفتوحةً مقطوعة على حالِها مثل أستَكبَرتَ وأستغفرتَ، وأذهَبتُم ونحوها. وقرأ نافعُ برواية وَرْشٍ (اصْطَفَى) موصولةً على الخبرِ والحكاية عن قولِ المشركين، تقديرهُ: ليَقولُون ولدَ اللهُ ويقولون اصْطَفَى البناتِ.

صفحة رقم 3050
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية