آيات من القرآن الكريم

فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ
ﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘ ﯚﯛﯜﯝﯞﯟ ﯡﯢﯣﯤ ﯦﯧﯨﯩﯪ

القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٤٥]
فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (١٤٥)
فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ أي حملنا الحوت على طرحه باليبس من الشط وَهُوَ سَقِيمٌ أي مما ناله من هذا المحبس الذي يأخذ بالخناق.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٤٦]
وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (١٤٦)
وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ أي لتقيه من الذباب والشمس.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٤٧]
وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (١٤٧)
وَأَرْسَلْناهُ أي بعد ذلك، بأن أمرناه ثانية بالذهاب إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ وهم قومه المرسل إليهم، الذين أبق عن الذهاب إليهم أولا. و (أو) للإضراب. أو بمعنى الواو أو للشك بالنسبة إلى مرأى الناظر. أي إذا رآها الرائي قال: هي مائة ألف أو أكثر. والغرض الوصف بالكثرة.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٤٨]
فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (١٤٨)
فَآمَنُوا أي فسار إليهم ودعاهم إلى الله، وأنذرهم عذابه إن يرجعوا عن الكفر والغي والضلال والفساد والإفساد. فأشفقوا من إنذاره واستكانوا لدعوته وآمنوا معه فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ أي حين انقضاء آجالهم بالعيش الهني والمقام الأمين، ببركة الإيمان والعمل الصالح. وإنما لم يختم قصته وقصة لوط بما ختم به سائر القصص من قوله: وَتَرَكْنا عَلَيْهِ إلخ اكتفاء بالتسليم الشامل لكل الرسل المذكورين في آخر السورة.
القول في تأويل قوله تعالى: [سورة الصافات (٣٧) : آية ١٤٩]
فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ (١٤٩)
فَاسْتَفْتِهِمْ أي قريشا المنذرين بأنباء الرسل وقومهم أَلِرَبِّكَ الْبَناتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ

صفحة رقم 228
محاسن التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي
تحقيق
محمد باسل عيون السود
الناشر
دار الكتب العلميه - بيروت
سنة النشر
1418
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية